زينب مهدي تكشف لـ"بوابة المواطن" أسباب عدم تطبيق الطلاق بـ"شياكة"
الأربعاء 02/مايو/2018 - 08:32 م
أسماء حامد
طباعة
"الطلاق بشياكة" هو مصطلح انتشر في الآونة الأخيرة، ونعني به الانفصال برقي وأناقة دون مشكلات وقضايا بين الزوجين، ولكن للأسف نادر ما نجد تطبيق ذلك النوع من الطلاق وهذا يرجع إلي عدة أسباب.
وكشفت الدكتورة زينب مهدي، الاستشاري الأسري والتربوي، والمعالج النفسي السلوكي بجامعة عين شمس، في حديثها لـ"بوابة المواطن"، عدة أسباب: "أهمها التشوه المعرفي وأعني بذلك المصطلح أنه يوجد عدة تشوهات معرفية تخص الزواج والطلاق".
وأضافت: "حيث يوجد تشوه معرفي عن الزواج بأنه البعض يعتبره معركة أو حرب ولابد من انتصار طرف وهزيمة طرف آخر، وهذا ينتج عنه الكثير من المشكلات التي نراها بعد الانفصال، فالزواج ليس حرب والقوة ليست جبروت والتسامح ليس سذاجة، فهذه أهم المصطلحات التي لابد أن نطبقها بشكل جيد في الزواج بمعنى أن الزواج مودة ورحمة بين الطرفين وليس حرب أو الدخول في ندية بين الطرفين والقوة، لا تعني أن يظلم الطرف الآخر، حتى أثبت أنني قوي فكثير من الأزواج والزوجات يستفذهم الطلاق ويعتبروا أن بعد هذا الطلاق أصبحوا أعداء ولابد أن كل منهم يثبت أنه أقوي من الأخر بممارسة الظلم والبطش على الطرف الأخر".
وأرجحت زينب مهدي: "السبب الثاني وهو أنه من بداية التربية وكثير من الأمهات والأباء يغرسون في نفوس أولادهم مفاهيم مغلوطة بالمرة عن الزواج والحياة الزوجية وتلك المفاهيم التي يغرسونها في عقول أولادهم هي بعيدة كل البعد عن الدين وهذا خطأ أكبر".
وأكدت الدكتورة زينب مهدي، على أهمية الطلاق بشياكة، للحفاظ على نفسية الأطفال وسمعة الزوجين بمعني أنه كثير من كوارث الطلاق هي أن شريحة من الأزواج يبدأ يشكك في نسب نجله مثلا وكوارث آخري فالزوجين يمحوا كل الأيام التي كانوا فيها معا ويبدو أن حرب جديدة سلاحها الأطفال".
واختتمت النصيحة الأخيرة على كل من الزوج والزوجة أن يحبون أنفسهم بشكل صحيح بمعنى أنهم لو وصلوا لمرحلة حب الذات الإيجابي سوف يعلمون جيدا أن أولادهم هم قطع من أرواحهم وهذا سوف يدمرهم وانت في الحياة سوف تدمر قطعة من نفسك ألا وهي أبنك أو بنتك".
وكشفت الدكتورة زينب مهدي، الاستشاري الأسري والتربوي، والمعالج النفسي السلوكي بجامعة عين شمس، في حديثها لـ"بوابة المواطن"، عدة أسباب: "أهمها التشوه المعرفي وأعني بذلك المصطلح أنه يوجد عدة تشوهات معرفية تخص الزواج والطلاق".
وأضافت: "حيث يوجد تشوه معرفي عن الزواج بأنه البعض يعتبره معركة أو حرب ولابد من انتصار طرف وهزيمة طرف آخر، وهذا ينتج عنه الكثير من المشكلات التي نراها بعد الانفصال، فالزواج ليس حرب والقوة ليست جبروت والتسامح ليس سذاجة، فهذه أهم المصطلحات التي لابد أن نطبقها بشكل جيد في الزواج بمعنى أن الزواج مودة ورحمة بين الطرفين وليس حرب أو الدخول في ندية بين الطرفين والقوة، لا تعني أن يظلم الطرف الآخر، حتى أثبت أنني قوي فكثير من الأزواج والزوجات يستفذهم الطلاق ويعتبروا أن بعد هذا الطلاق أصبحوا أعداء ولابد أن كل منهم يثبت أنه أقوي من الأخر بممارسة الظلم والبطش على الطرف الأخر".
وأرجحت زينب مهدي: "السبب الثاني وهو أنه من بداية التربية وكثير من الأمهات والأباء يغرسون في نفوس أولادهم مفاهيم مغلوطة بالمرة عن الزواج والحياة الزوجية وتلك المفاهيم التي يغرسونها في عقول أولادهم هي بعيدة كل البعد عن الدين وهذا خطأ أكبر".
وأكدت الدكتورة زينب مهدي، على أهمية الطلاق بشياكة، للحفاظ على نفسية الأطفال وسمعة الزوجين بمعني أنه كثير من كوارث الطلاق هي أن شريحة من الأزواج يبدأ يشكك في نسب نجله مثلا وكوارث آخري فالزوجين يمحوا كل الأيام التي كانوا فيها معا ويبدو أن حرب جديدة سلاحها الأطفال".
واختتمت النصيحة الأخيرة على كل من الزوج والزوجة أن يحبون أنفسهم بشكل صحيح بمعنى أنهم لو وصلوا لمرحلة حب الذات الإيجابي سوف يعلمون جيدا أن أولادهم هم قطع من أرواحهم وهذا سوف يدمرهم وانت في الحياة سوف تدمر قطعة من نفسك ألا وهي أبنك أو بنتك".