فيديو| على طريقة "ارمسترونغ".. شاب يعزف الجاز في شوارع المحروسة
الأربعاء 09/مايو/2018 - 09:36 م
هاجر الصباغ _تصوير: محمود الدايح
طباعة
إذا أردت أن تعرف شعبا فاسمع أغانيه، ترى ماذا كان يقصد هتلر في تلك اللحظة، هل كان يتنبأ بما سيصل إليه حال الموسيقي بالعالم، وهل كان يعلم "لويس أرمسترونج "بأن موسيقاه ستجوب شوارع المحروسة بحثا عن إزالة الهموم من نفوس ملأتها الأحزان.
أحمد نادي 19 سنة، عشق موسيقى الجاز وأتقن السيكسفون،لم يكتفي أحمد بعشقه لذلك السحر فقط بل أراد أن يجعل العالم كله ينسى أحزانه بسماعه لذلك السحر الذي ينطلق من بين شفاهه، فأخذ آلته وانطلق إلي شوارع مصر يعزف بلا هدي، فقط يريد أن يسعد الأشخاص من حوله.
من أين نبدأ هل بالسيكسفون أم بالجاز أم بروائع لويس أرمسترونغ، ذلك الرجل الذي استطاع بموسيقاه ان يجعلنا نعيش في عالم من الخيال، حيث بدأ آرمسترونغ مهنته الموسيقية في فرقة جو أوليفر "الملقب بالملك" الذي كان بارعًا في العزف على الترومبيت "السيكسفون"، وعندما ذهبت هذه الفرقة إِلى مدينة شيكاغو عام 1917، أصبح آرمسترونغ في المرتبة التالية مباشرة بعد أوليفر، وغدا عازف الترومبيت الأكثر شعبية في نيو أورليانز.
أحمد نادي 19 سنة، عشق موسيقى الجاز وأتقن السيكسفون،لم يكتفي أحمد بعشقه لذلك السحر فقط بل أراد أن يجعل العالم كله ينسى أحزانه بسماعه لذلك السحر الذي ينطلق من بين شفاهه، فأخذ آلته وانطلق إلي شوارع مصر يعزف بلا هدي، فقط يريد أن يسعد الأشخاص من حوله.
من أين نبدأ هل بالسيكسفون أم بالجاز أم بروائع لويس أرمسترونغ، ذلك الرجل الذي استطاع بموسيقاه ان يجعلنا نعيش في عالم من الخيال، حيث بدأ آرمسترونغ مهنته الموسيقية في فرقة جو أوليفر "الملقب بالملك" الذي كان بارعًا في العزف على الترومبيت "السيكسفون"، وعندما ذهبت هذه الفرقة إِلى مدينة شيكاغو عام 1917، أصبح آرمسترونغ في المرتبة التالية مباشرة بعد أوليفر، وغدا عازف الترومبيت الأكثر شعبية في نيو أورليانز.
فخلّدت أعمالهما تاريخ الجاز، وأصبح لهما طابع مميز في طريقة أداء «تبدل الصوت» التي ألْهمت فيما بعد عازفي الجاز البيض، وهكذا أصبح أداؤهما الموسيقي مثالًا يُحتذى به لموسيقى جاز.
كما طور أرمسترونج موسيقاه قديما،طورها عشاقها وتطور الفنانون بأنفسهم وأصبحت الأساليب لا تعد ولا تحصى، ولكن مازالت موسيقى الجاز لها طابعها القديم المميز، ذالك العالم الذي يسرح بك في خيال واسع لا تعلم هل أنت فعلا على أرض الواقع، أم تطير في سماء شاسعة.
كما طور أرمسترونج موسيقاه قديما،طورها عشاقها وتطور الفنانون بأنفسهم وأصبحت الأساليب لا تعد ولا تحصى، ولكن مازالت موسيقى الجاز لها طابعها القديم المميز، ذالك العالم الذي يسرح بك في خيال واسع لا تعلم هل أنت فعلا على أرض الواقع، أم تطير في سماء شاسعة.