تشهد الصحف العالمية، إهتماما ملحوظا بالأحداث التي تشهدها العراق، منذ أمس، حيث بدء الأنتخابات التشريعية التي تأتي بعد الانتصارات التي تحققت ضد مسلحي تنظيم "داعش"، حيث أفادت "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مراكز الاقتراع، قد فتحت أبوابها صباح السبت في العراق، لانطلاق أولى انتخابات تشريعية في البلاد بعد دحر تنظيم "داعش".

ووفقا لما ورد، دعي الناخبون العراقيون ويصل عددهم نحو 24,5 مليونًا لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها ثلاث سنوات من الحرب ضد الجهاديين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن السلطان استنفرت نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لحماية مراكز الاقتراع، كما أنها أغلقت جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت، خصوصًا بعدما هدد "داعش" باستهداف الناخبين.

يشار إلى أنه وفي أحياء عدة من بغداد، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، وبدت العاصمة المعروفة بازدحامها، فارغة، وفي الموصل، "عاصمة الخلافة" السابقة للجهاديين في شمال البلاد، بدأت عملية التصويت أيضا في المراكز التي استحدثت داخل المدارس.

ويتنافس نحو سبعة آلاف مرشح على 329 مقعد في مجلس النواب، وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة.

موقف واشنطن من البحرين
من جانبها أشارت "نيوز ويك" الأمريكية إلى تعقيب مسئولة أمريكية على تغريدة وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والتي جاءت دفاعا عن إسرائيل وموقفها من إيران.

وفقا لما أوردته "نيوز ويك"، عقبت مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى، على موقف البحرين، وتصريحاتها حول إسرائيل، حيث أكدت إنه من المهم أن تعترف دولة خليجية وعربية مثل البحرين بـ"إسرائيل" وبحقها في الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات الإيرانية، مؤكدة أن تعبير وزير الخارجية البحريني عن مثل هذا الرأي وبشكل علني أمرٌ قوي.

وأوضحت أن توقيت نشر تغريدة المسؤول البحريني، الذي يأتي قبل ثلاثة أيام من إتمام عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، هو أكبر دليل على أن قرار الرئيس دونالد ترامب قرار صائب، وأنه لا يسبب أي استياء في المنطقة.

روسيا تتحدى واشنطن
نوهت قناة "سي إن إن" الأمريكية بن، مقاتلات أمريكية من طراز F-22، تمكنت من إعتراض اعترضت قاذفتين روسيتين من طراز" تو-95 "، مشيرة إلى أن ذلك تم في الأجواء المحاذية لسواحل ألاسكا.

وحاول ممثل القيادة الموحدة للدفاع الجوي والفضائي في أمريكا الشمالية أندرو هينيسي، أن يعطى تلميحات، وشرح مفصل لأهم ما حدث فنوه إن القاذفتين الروسيتين حلقتا ضمن نطاق رصد الدفاع الجوي الأمريكي قرب الساحل الغربي لولاية ألاسكا إلى الشمال من جزر ألوتيان.

وأشار هينيسي، إلى أن المقاتلات الأمريكية، التي من طراز F-22، قد انطلقت بهدف إعتراض الطائرتين الروسيتين، موضحا أنها حرصت على مرافقتهما في الجو حتى مغادرتها أجواء المنطقة.

وعلى الرغم مما أكده هينيسي، من أن الطائرتين الروسيتين لم تنتهكا المجال الجوي للولايات المتحدة، إلا أن "سي إن إن"، نوهت أن آخر مرة اعترض فيها سلاح الجو الأمريكي طائرات حربية روسية، كانت في 3 مايو 2017.

خوف أمريكي من إيران
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن الخوف الذي يدب في قلوب الخبراء الأمريكيين تجاة احتمالية أن تزيد هجمات القرصنة الإلكترونية الإيرانية على المصالح الأمريكية، وذلك بعدما انسحبت واشنطن من الصفقة النووية مع طهران.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه عقب يوم ةواحد من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وجهت شركة CrowdStrike المتخصصة في مكافحة التهديدات الإلكترونية، تحذيرا لزبائنها من وجود "نقلة ملحوظة" في النشاط السيبراني الإيراني.

وأشارت الشركة إلى أن القراصنة الإيرانيين بالفعل قاموا بإرسال رسائل إلكترونية تحتوي على برمجيات خبيثة، إلى دبلوماسيين يعملون في الدول الحليفة للولايات المتحدة وموظفين في شركات الاتصالات، في محاولة لاختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم.

وأشارت الشركة إلى أن الإيرانيين قد قاموا بالفعل على مدار شهريين بالتحقق من هدوء عناوين الإنترنت التي تخص المنشآت العسكرية الأمريكية في أوروبا، في تحرك يهدف على الأرجح لجمع المعلومات الاستخبارية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هذه المخاوف تراود عددا كبيرا ممن اتصلت بهم من الخبراء والأمنيين ومسؤولي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية الحاليين والسابقين.

تهديدات إسرائيل للأسد
أفادت "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قد حذر رأس النظام السوري بشار الأسد من الضرر الذي سيسببه الوجود الإيراني في مناطق سيطرة ميليشياته، وذلك بعد يومين من ضربة جوية إسرائيلية موسعة لمواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا.

وبحسب ما نقلته الصحيفة العبرية عن الوزير الإسرائيلي، فقد حذّر بشار من مغبة الوجود العسكري الإيراني في مناطق سيطرة قوات، وقال:"أنشطة أقوى حلفاء الأسد في المنطقة لن تتسبب إلا في مزيد من الأضرار والمشكلات".