قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم السبت إنه يبدو أن منفذ عملية الدهس في مدينة نيس أمس الأول الخميس قد تحول إلى التطرف سريعا، وذلك بعد ساعات من إعلان داعش مسؤوليتها عن الهجوم.

خلف الهجوم 84 قتيلا على الأقل وأكثر من مئتين مصاب.

وذكر كازنوف لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) اليوم إن الأشخاص سريعى التأثر برسائل تنظيم داعش يمكن إقناعهم بدون تدريب مسبق بارتكاب جرائم وحشية للغاية.

وفي نفس الوقت، ذكر كازنوف إن الرجل 31 عاما الذي دهس أشخاصا كانوا يحتفلون بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) لم يكن معروفا لدى الشرطة بأنه قد تحول إلى التطرف.

وأشارت تقارير نشرت باسم اثنتين من قنوات الاعلام الاجتماعى الالكترونية الخاصة بداعش إلى أن منفذ الهجوم هو أحد " جنود " التنظيم رغم أنها لم تذكر ما إذا كان هناك أي تنسيق مسبق مع التنظيم.

ونشرت هذه المزاعم على وكالة أنباء أعماق التابعة لداعش وفى ملف سمعي إلكتروني بالنشرة الإخبارية اليومية من إذاعة البيان التابعة لداعش أيضا.

ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) التحقق بشكل مستقل من مصداقية هذه المنشورات.