المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد هزيمته في سوريا.. إلى أين يتجه تنظيم داعش؟

الأربعاء 23/مايو/2018 - 11:28 م
محمد فوزي
طباعة
بعد هزيمته في سوريا..
سيطر الجيش السوري على كامل دمشق ومحيطها للمرة الأولى منذ العام 2012 معلنا إياها مناطق "آمنة" إثر طرده تنظيم "داعش" الإرهابي من مخيم اليرموك آخر جيب له في جنوب العاصمة، الذي يعد أبرز الأحياء التي كانت يسيطر عليها.

بعد هزيمته في سوريا..

ورفع الجنود السوريين الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد على مبنى تضرر بفعل المعارك واخترق الرصاص جدرانه، فيما كان آخرون يطلقون النار من رشاشاتهم ابتهاجًا في الهواء.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سورية، ومع انتهاء كل معركة ضد "داعش" في سوريا أو العراق، تطرح أسئلة حول مصير مئات المقاتلين الذين يتبخرون من مناطق شكلت معاقل لهم لسنوات.

بعد هزيمته في سوريا..

ورفع الجنود السوريين الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد على مبنى تضرر بفعل المعارك واخترق الرصاص جدرانه، فيما كان آخرون يطلقون النار من رشاشاتهم ابتهاجًا في الهواء.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سورية، ومع انتهاء كل معركة ضد "داعش" في سوريا أو العراق، تطرح أسئلة حول مصير مئات المقاتلين الذين يتبخرون من مناطق شكلت معاقل لهم لسنوات.

بعد هزيمته في سوريا..

محاولة بناء التنظيم من جديد

يري مراقبون ان مقاتلي "داعش" الفارين من سوريا، سيسعون للانتقال إلى مناطق صحراوية شاسعة في دول تشهد نزاعات داخلية، لإعادة بناء أنفسهم وتنظيم صفوفهم من جديد، ومن الدول التي يعتقد المراقبون بأن "داعش" سيختارها لمواصلة عملياته أفغانستان وليبيا.

وبعد إعادة بناء التنظيم يعاود الهجوم مرة أخرى، حتى وإن لم يتمكن من الإعلان مجددًا عمّا يسميه "دولة الخلافة" كما كان في السابق، خلال احتلاله لمناطق واسعة في العراق وسوريا وتواجدهم المتزايد في منطقة سيناء المصرية وأيضا على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا.

بعد هزيمته في سوريا..

الاختفاء بين المدنيين 

ويرى محللون ان بعد محاصرة عناصر التنظيم واجبارهم على الخروج سيحاولون الوصول إلى المناطق التيينحدرون منها، أو يقصدون مخيمات اللاجئين بعد حلق ذقونهم وتغيير لباسهم و إخفاء هوياتهم الحقيقية.

وهناك احتمال آخر وهو عودة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم إلى بلدانهم الأصلية التي قدموا منها، حيث تزيد المخاوف في ظل هذا الاحتمال من تحول هؤلاء إلى ما يعرف بالذئاب المنفردة الذين يقومون بشن هجمات منفردة لكنها توقع العديد من الضحايا.


خطورة التنظيم مازالت قائمة

ويبدو أن المرحلة التالية لهزيمة "داعش" في سوريا، لن تمثل هدوءا بالنسبة للسلطات الأمنية في العديد من الدول، إذ أن معظم السيناريوهات المطروحة بشأن مستقبل التنظيم، تمثل خطرا من نوع ما.

فعلى مستوى عودة مقاتلي التنظيم إلى الدول التي قدموا منها يرى خبراء أن السلطات الأمنية في تلك البلدان، سيتعين عليها معرفة هؤلاء الأشخاص العائدين ومتابعتهم بدقة، نظرا للخطر الذي قد يمثلونه وإمكانية تحولهم إلى "ذئاب منفرده"، قد تقدم على تنفيذ عمليات إرهابية في أوقات لا يمكن التنبؤ بها.

كما أن فكرة انتقال المقاتلين إلى مناطق صحراوية أو جبلية وعرة في بلدان تشهد نزاعات داخلية، يحمل أيضا خطرا على تلك البلدان وهو سيكون بمثابة نقل للصراع، دون تحييد التنظيم كما أنه سيحمل خطرا على مجتمعات هذه الدول.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads