"إذا كنت لم تمارسي الرياضة من قبل، يمكنِك أن تتوقعي أن ترى النتائج أسرع بكثير من آخرين يتدربون لسنوات، لأن أجسامهم تكون معتادة على ذلك"، مع الوضع في الحسبان أن كل شخص يختلف عن الآخر، وبالتالي فإن المعدل الذي نرى به تغييرات في أجسامنا سيكون مختلفًا عن الآخرين.

ومع ذلك قد أخبرت صحيفة " The independent "، أنه إذا التزمتِ بنظام التدريب الخاص بكِ وكنت تتدربين بين ثلاث وخمس مرات في الأسبوع، فيمكنك توقع رؤية النتائج خلال شهر أو شهرين، مع مراعاة أنه هناك بعض المتغيرات الأخرى التي ستؤثر على ذلك، مثل نقطة إنطلاق جسمك ونظام التغذية الذي تتبعيه.

إليكِ هذه النصائح الثلاثة التالية لمساعدتك في تحقيق النتائج التي تريديها:

1- قياس تقدمك:
عن طريق توثيق صور لكِ، قبل وبعد، حيث يمكن أن يكون هذا مفيدًا في الحفاظ على دوافعك، سواء اخترتِ مشاركة هذه الصور بشكل عام أو لا، فإن التقاط صور لحياتك البدنية في بداية "رحلتك" الرياضية ومن الآن فصاعدًا، يُمكنك من رؤية المدى الذي توصلتِ إليه، وفي حين ستكون التغييرات الأولية صغيرة، إلا أن هذه النتائج ستكون أكثر وضوحًا بعد ذلك

2- إدفعي نفسك - لكن كوني واقعية:
- ننصح بأن تكوني متدرجة مع التدريبات الخاصة بكِ وتراعي نقطة البداية الخاصة برحلتك، فإذا كنتِ قد بدأتِ للتو، فقد يكون من المفيد العمل من يومين إلى ثلاث جلسات أسبوعيًا، حيث إن وجود خطة واقعية ومستدامة سيساعدك على البقاء فيها.

- بالإضافة إلى ذلك، لا تشعري أنك بحاجة إلى الحصول على عضوية صالة للألعاب الرياضية باهظة الثمن، فهناك الكثير من التدريبات المنزلية التي يمكنك القيام بها في غرفة المعيشة الخاصة بكِ.

- ضرورة البحث عن التدريبات التي تستمتعي بها، وقد يبدو هذا واضحًا،إلا إن عددًا كبيرًا من الأشخاص يستمرون في سحب أنفسهم إلى الصفوف التي يحتقرونها والصالات الرياضية التي يكرهونها وكأنها نوعًا ما من الواجبات الإجبارية، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الأمر على هذا النحو، حيث تقدم صالات الرياضة اليوم جميع أنواع جلسات التمارين الرياضية المختلفة - من الملاكمة إلى اليوغا الهوائية - كل ما عليكِ فعله هو العثور على واحدة تحبيها حقًا - أو يمكنِك تحملها على الأقل،"إن العثور على شيء تستمتعي به أمر بالغ الأهمية لنجاحك".

3- إتصلي بصديق:
إذا كنتِ لا تزالي تكافحين لإخراج نفسك من الفراش في الصباح للركض في السادسة صباحًا، فقد يكون المفتاح هو الشد والدعم النفسي من صديق، فيمكن أن يحول هذا التمرين إلى تجربة اجتماعية أكثر، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل كبير لرفاهيتك العقلية والبدنية، "إن وجود شخص له مصلحة خاصة في نجاحك سيساعد على تشجيعك على النجاح".