تقدم عدد من أصحاب المزارع السمكية بمنطقة سهل الطينة ببورسعيد، بشكوى إلى رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لضرورة التدخل وحل أزمتهم، بعدما قرر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قطع المياه الواصلة إلى مزارعهم السمكية، ما أدى لموت الأسماك.

وأوضحوا في استغاثتهم التي حصلت "بوابة المواطن" على تسجيل صوتي لها، أن المشكلة أساسها بدأ منذ عام 1998 في منطقة تسمى سهل الطينة ببورسعيد، بعد أن قاموا بشراء مجموعة من الأراضي بهدف الاستصلاح الزراعي، وفوجئوا بأن الأرض لا تصلح للزراعة، لأن أملاحها تخطت متر فوق سطحها.

وأكدوا في شكواهم، أن المنطقة كان بها أراضي لبعض رجال الأعمال والحكومة المصرية، ولم يستطيعوا زراعة الأرض بسبب ملوحتها، مضيفًا " أردنا استغلال الأرض وعملنا منها مزرعة أسماك، وكان هذا بأمر مباشر من الرئيس حسني مبارك، لاستغلال الأرض واستغلال مياه الأسماك في تخفيض ملوحة الأرض".

وأوضحوا ان محافظ بورسعيد قطع المياه عن مزارع الأسماك، وأطنان منها ماتت "اتخرب بيتنا، والأطنان دي بملايين"، مشيرين إلى أنهم يريدون ستة أشهر فقط من أجل استخراج المنتج السمكي من البحيرات، كما أن المياه التي يستخدمونها، مياه مصارف وليست مياه عادية وصالحة للشرب.

وقالوا إن الدولة لا يحتاج تلك المياه وما هو إلا خراب بيوت وضاعت على أصحاب المزارع ملايين، وهذا سيؤثر على الناتج القومي للبلاد، وطالبوا من رئيس الجمهورية خلال الفترة القادمة ضرورة التدخل لحل أزمة "سهل الطيبنة ببورسعيد"، وتوصيل المياه إليهم ولو لستة أشهر فقط لإنقاذ الموقف.