محمد صلاح..ابن مصر، الذي تمكن من لفت أنظار العالم كافة نحوه، وأصبح مثلا يحتذى به، ليس بسبب أمواله أو نفوذه، أو أمر ملفت في ملامحه، وإنما فقط، بسبب موهبته.

موهبة وأخلاق
تميز اللاعب المصري، الذي أصبح نجم يتلألأ في سماء الغرب ويرفع راية مصر عالية بموهبة كرويه غير عادية، لم تؤهله فقط لمجرد اللعب في الخارج، وإنما جعلته يصل لما هو أبعد من ذلك وبكثير.

 

إثبات القدرة وحلم الإحتراف
لا شك أن الإحتراف في الخارج، أمل كل واحد فينا، فجميعنا نريد أن نرتق في عملنا ومجالنا، لدرجة تجعلنا نتمكن من الإحتراف في الخارج، بل وتتم دعوتنا أيضا وهو ما حدث مع صلاح، فقد تمكن من إثبات قدرته حينما كان يلعب في المفاولين العرب، وأثبت أنه هداف من الدرجة الأولى، ليجد حلم كل شاب يركض وراءه، وكبار الأندية تطالبه بحق اللجوء إليها، لنجد الفرعون المصري محمد صلاح، يحترف في الخارج.

منافسة الكبار
لم تكتف موهبة صلاح، بمجرد تأهيله للعب بالخارج، فمن الصعب أن نقلل من قيمة الأندية العالمية، فهناك المئات ممن يتبعونها، وإن لم تكن ذات قيمة لم تجد تأييدا، وجماهيرية عربية وعالمية كبيرة، لكنها في نفس الوقت بها الكثيرون ممن يلعبون فيها، والندرة فقط هم من يلفتون الأنظار، ويتأهلوا لمنافسة كبار النجوم، وهو ما حدث بالفعل مع محمد صلاح، فقد أهلته موهبته لمنافسة واحد من أهم لاعبي أوروبا، وهو كريستيانو رونالدو، بل وكرمته بريطانيا بإعترافها بأنه من أفضل لاعبيها، وحاز الجوائز إعترافا منهم بهذه المكانة الكبيرة.

مصر تكرم أبنها
هل من المعقول أن يتكرم اللاعب محمد صلاح، من مختلف دول العالم، وتنساه مصر؟، لقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تكريم أبو مكة، وأعرب ه عن سعادته بالنجاح الذي تمكن من الوصول له، كونه ساعد على رفع أسم بلده عالية، وجعل العالم أجمع يتأكد أن أبناء مصر هم رموز مشرفة في كل المجالات.

تأهل لكأس العالم
كان لتأهل مصر لكأس العالم، فرحة كبيرة على الشعب المصري كافة، فرحة حقيقية، وارجو عزيزي القاريء أن لا تعتقد أن مثل هذه السعادة، هي من الكمالبات أو الأمور التي ليس لها قيمة، فلا أحد يقلل من قيمة مختلف القضايا والأزمات التي نمر بها، لكن كأس العالم يعني نجاح مصر في مجال الرياضة الكروية، وأنها تمكنت هي وتونس الخضراء، أم يمثلا العالم العربي، ويقفا في مواجهة مختلف دول أوروبا، وهو أمر يستحق الفخر، والأهم أن محمد صلاح كان من أول الأسماء التي أهلت للمشاركة في، كأس العالم، فعلى الرغم من كونه أحترف في الخارج، في "ليفربول" إلا أن وزير الرياضة "خالد عبد العزيز" لم يتخل عن كونه أهم رموز كأس العالم الذي يمثل مصر في روسيا.

سر السرد
ربما تتسائل عزيزي القاريء، أن سر سرد كل ما سبق، وربما تقول بين حال نفسك، الجميع على علم بكل هذه التفاصيل، لكن السبب وراء سرد كل ما فات، الذي ربما يكون مجرد لمحات عن حيا محمد صلاح، هو ما تعرض له أمس، تلك المفاجأة، التي لم تكن متوقعة على الإطلاق، الإصابة التي تعرض لها، التي أجبرت دموعه أن  تنسال حزنا على ما حدث.


سر التوقيت
السؤال الذي لابد وأن يتراود للأذهان، هو لم تمت إصابة محمد صلاح في هذا التوقيت بالتحديد، فقد أكدت كافة وسائل الإعلام، أن مباراة النهائي، هي منافسة بين نجوم العالم في كرة القدم، ومحمد صلاح أبن مصر، وفي حال فوز "ليفربول"، ستلتفت الأنظار له هو بالتحديد، ليس تقليل من شأن زملاءه، ولكن لأنه هداف الفريق الأول، الذي كانت لقدميه وموهبته الفضل في وصول الفريق لهذا المستوى وللنهائي.

سيرخيو راموس ونجمة إسرائيل
في حال الدخول للبحث عن سيرخيو راموس، على الشبكة العنكبوتية، سيتضح لنا أنه أسباني، ولا نحاول الجزم بأنه إسرائيلي، أو أنه قام بذلك بشكل متعمد، لكن لنحلل بعض النقاط، وندرسها معا، فقد لوحظ على كتف راموس، نجمة إسرائيل، وفي نفس الليلة يظهر وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ليعرب عن فرحته وشماتته، في محمد صلاح، فهل هناك علاقة.

محمد صلاح والإسلام
لوحظ خاصة أثناء المباريات التي يشارك فيها صلاح، أن الجمهور يتغنى باسمه، وبقيمة الإسلام، لدرجة أن هناك الكثيرون، ممن أكدوا أنهم لا يمانعون في إعتناق الإسلام إحتراما لمحمد صلاح، إذا وللمرة الثانية عزيزي القاريء، هل هناك علاقة بين ذلك وبين ما حدث؟.

نقطة نظام
لا نحاول إلقاء الإتهامات، لكن لابد من الإعتراف، من أن محمد صلاح أصبح رمز مشرفا لكل عربي، وهو أمر لا يصب في مصلحة إسرائيل بأي حال من الأحوال، فهو عربي مصر ي مسلم، تهتف دول أوروبا باسمه أكد ابناءها استعدادهم لإعتناق الإسلام لأجله، نافس النجوم، ورفع راية مصر عالية، وأكد أنها كيفما هو دارج، "ولاده"وفجأة يتعرض للإصابة بشكل يبدو وكأنه تم بشكل متعمد من لاعب يضع نجمة اليهود على كتفه، وفي نفس الليلة وبلحظان يظهر وزير الجيش الإسرائيلي، بعلن عن فرحته بم حل على صلاح، نترك لك أنت الحكم عزيزي القاريء، ولنحلل معا ونفكر، فربما هناك بالفعل علاقة، وفي النهاية الحكم لك.