قال أمجد طه المدير الإقليمي الاقليمي للمركز البريطاني لأبحاث ودراسات الشرق الأوسط، أن قناة الجزيرة حاولت من خلال الفيلم التسجيلي الذي عرضته أن تروج لعدد من الوثائق التي تزعم انها حصلت عليها من خلال أقرباء لأسامة بن لادن متواجدين في إيران، حيث استطاعت من خلال مراسليها للوصول اليهم والحصول على هذه الوثائق التي تشكك في مقتل "بن لادن" بالطريقة التي روجت لها الاستخبارات الأمريكية .

وأضاف طه في مداخلة هاتفية لاكسترا نيوز ، أن هذه الوثائق أيضا تكشف عن جهات عربية شاركت بصورة مباشرة وغير مباشرة في نقل المعلومات التي مكنت المخابرات الأمريكية من الوصول إلى مقر بن لادن ومنها مصر، مشددا على أن الجزيرة في فيلمها التسجيلي لم تكشف صراحة عن عدم مقتل "بن لادن" بل تشكك في الرواية الأمريكية والعالمية حول حقيقة مقتله.

وأكد طه أن قناة الجزيرة ومعها إيران تحاول اعادة الروح والأنفاس لتنظيم القاعدة خاصة بعد انتهاء دور تنظيم داعش في الكثير من البلدان ، موضحا أنهما من خلال هذه الوثائق يحاولا أيضا نشر رسالة لمن هم مناصرين لهذا التنظيم الإرهابي أن القاعدة ما زالت موجودة على قيد الحياة وفي إمكانها أن تعود للحياة بعملياتها الإرهابية ، وتوجه رسالة لمصر بإن القاعدة قد تنطلق مجددا وتستهدف كيانها الوطني من جديد.