المواطن

عاجل
مخلوف يكشف: انشقاقات في حكومة نتنياهو.. ويتوقع استطالة العمليات العسكرية الانتقامية الإسرائيلية في غزة خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع معدل التضخم السنوي في مايو إلى 28.1% خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع معدل التضخم السنوي في مايو إلى 28.1% بيان هام ورسمي من ‌ وزارة الداخلية⁩ بعدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها كافة.. حجاج بيت الله من المدينة المنورة: ربنا يحفظ مصر والرئيس السيسي.. وشكرا وزارة الداخلية مصدر مسؤول ينفي لـ«بوابة المواطن » صحة القائمة المتداولة للتشكيل الوزاري الجديد خبير اقتصادي يكشف أهمية زيارة رئيس أذربيجان لمصر وأثرها في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين الدولتين أهالي البحيرة سعداء بالقوافل الطبية والإنسانية لوزارة الداخلية برنامج " كبلش" يبرز نتائج مغامرات وتحقيقات صحفية عن الأنشطة الهدامة مع " مي ياقوت على هامش زيارة الإعلامي شريف مدكور.. مستشفى حروق أهل مصر تطلق مبادرة "اتبرع بهدية عيد ميلادك" لمرضى الحروق القاهرة، 6 يونيو 2024
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية العود الثائر وكلمة النضال.. "الشيخ إمام" و"أحمد فؤاد نجم"

الخميس 07/يونيو/2018 - 09:37 ص
مريم مرتضى
طباعة


نادرًا ما تجد شخص يتشابه معك في صفاتك الشخصية، ويستطيع عقله استيعاب افكارك واحتوائها، شخص تشعر معه وكأنك بجولة داخل نفسك وتكتشفها من جديد، في الوسط الفني شاهدنا ثنائية جسدت تلك العلاقة حرفيًا، ثنائية "أحمد فؤاد نجم ،والشيخ إمام"، الاثنين متشابهين كثيرًا، نفس الصعاب والتحديات والظروف والأحداث، كل منهما اعتبر الثاني أخًا ورفيق روح، ولكن في النهاية نشب بينهما خلاف عكر صفو علاقتهم، ولكن كيف بدأت هذه العلاقة؟، وإلى ماذا وصلت؟.
وفي ذكرى وفاة الشيخ إمام تستعرض لكم "بوابة المواطن" أهم اللقطات في حكايته مع صديق عمره :
"نجم.. إمام"
لم تكن العلاقة بينهما علاقة عادية أبدًا، أو التي يمكن المرور عليها ببساطة، فقد كانا تؤام روح ومتشابهين في الفكر والإبداع، وكان الشيخ إمام كفيفًا فقد بصره صغيرًا، لكن نجمًا أضاء حياته، إذ كان يعتبر "أحمد فؤاد نجم"، كعينيه، يصحبه في كل مكان، يصف له ما حوله كأنما يراه.

ومثلما قال "نجم"، في أحد حواراته سابقًا: "كان إمام صوتي وكنت أنا عينيه"، ويروي "نجم" أنه ذات مرة همّ ضابطًا أن يضرب الشيخ إمام بالعصا على وجهه، فتصدى لها "نجم" بوجهه، ولم يستطع أن يتألم كي لا يُشعر "إمام" بشيء.


كان أول لقاء بينهما في عام 1962م، عن طريق أحد أقارب "نجم"، وقتها لم يكن "الشيخ إمام" قد بدأ في تلحين الأغاني، ولكنه كان شغوفًا بالموسيقى منذ صغره، واعتاد أن يتخفى وسط الحفلات لسماع الموسيقى في صغره، وتم فصله من الجمعية الشرعية لسماعه الراديو، وكان وقت لقائهما يعمل مع الشيخ "زكريا أحمد" ليساعده على حفظ الألحان الجديدة بفضل امتلاكه ذاكرة قوية، لكن الشيخ زكريا أحمد استغنى عنه بعد أن سرب عددًا من الألحان الجديدة لأغاني أم كلثوم قبل إذاعتها.

وعندما قابل "نجم" ظهر التفاهم والإنسجام بينهما وقدما معًا عددًا لا بأس به من الأغاني، وبعد فترة أخذت نوعية الأغانى التي يصنعها الثنائي منحنى سياسي قاسي بعد هزيمة 1967م، وهيمنت عليها نغمة السخرية، مثل أغاني "بقرة حاحا"، و"الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا"، وانتشرت ألحانهما بشكل واسع بين الناس، ولكن السُلطات الأمنية بدأت في الانتباه إليهما، وتم القبض عليهما وتوجيه تهمة تعاطي الحشيش لهما، لكن القاضي أطلق سراحهما، وظلت السلطات تلاحقهما حتى حُكم عليهما بالمؤبد، ولم يخرجا من السجن سوى بعد وفاة الرئيس أنور السادات الذي يقول "نجم" إنه أقسم بألا يخرجا ومن معهما من مساجين، سوى بعد وفاته وهو ما قد كان.

حكاية العود الثائر
خلاف الصديقين

بعد ذلك ذاع صيت الصديقين بشكل أكبر بعد عدد كبير من الأغاني التي تمس الواقع المصري، ولكن بدأت الخلافات تدب بينهما وأخذت العلاقة في الفتور شيئًا فشيئًا، حتى انفصلا تمامًا، وسبب الخلاف بينهما ليس معروفًا بدقة فقد انتشرت العديد من الروايات حول هذا الموضوع البعض يقول أنها خلافات مهنية أو سياسية أو حتى مالية، لكن في النهاية العلاقة تفتت علاقة الثنائي وانفصلا عن بعضهما تمامًا، حتى وقت وفاة "إمام" لم يذهب "نجم" إلى الجنازة.
حكاية العود الثائر
الشيخ إمام

وُلد الشيخ "إمام محمد أحمد عيسى" في عام 1918م، بقرية أبو النمرس في محافظة الجيزة لأسرة فقيرة، وكان هو أول طفل ذكر يعيش في الأسرة، وأصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد، وفقد بصره من وقتها بسبب الجهل المنتشر آنذاك واستعمال الوصفات البلدية في علاج عينيه.
وتوفى الشيخ إمام يوم 7 يونيو 1995م، بعد مسيرة فنيةً عظيمة، بذل في سبيلها الغالي والنفيس، وترك وراءه أعمالًا نادرة، لازالت حية رغم موته.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads