حول العالم| إسرائيل تستعد للدفاع عن نفسها نوويا.. وترامب في موقف محرج
الكونجرس في مواجهة ضد ترامب
قرر أعضاء الكونجرس وضع ترامب في موقف محرج جديد، حيث قرروا إعلان رفض نتائج التصويت الأخيرة، التي تتعلق بقانون الهجرة الذي وضعه الرئيس الأمريكي، يحسب "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وعارض 301 عضوًا مقابل 121 صوتوا لصالح مشروع القانون المسمى "مشروع قانون حل وسط بشأن إصلاح الهجرة وأمن الحدود" الذي يقضي بفرض بعض القيود للحد من الهجرة غير الشرعية.
الصراع الأمريكي الإيراني، الصراع الدائم الذي يات من الصعب، تخيل العالم بدونه، وهو ما شهد مرحلة جديدة اليوم، حيث حثت الولايات المتحدة شركاءها الـ14 في مجلس الامن الدولي، على ضرورة فرض سلسلة من العقوبات على ايران، منوهة أن ذلك يأتي ليكون ردا على ما وصفته واشنطن بـ"السلوك الخبيث" الذي تتابعه في منطقة الشرق الاوسط، وذلك خلال اجتماع في شأن تنفيذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع طهران، بحسب "جارديان" البريطانية.
وقال نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة جوناثان كوهين، أن بلاده تدخل في مواجهة ضد بلد تتعمد ممارسة الانتهاكات باستمرار، في إشارة إلى إيران لذللك يستلزم من مجلس الأمن إتخاذ القرارات اللازمة لتطبيق العقوبات اللازمة والصارمة ضدها.
وأضاف كوهين: "لهذا السبب نحض أعضاء هذا المجلس على الانضمام إلينا في فرض عقوبات تستهدف سلوك إيران الخبيث" في الشرق الأوسط.
ومن واشنطن إلى قلب الأحداث في سوريا، وتحديدا درعا، حيث أفادت "إندبندنت" البريطانية، تمكن الجيش السوري، من من بسط سيطرته على بلدات المليحة الشرقية والمليحة الغربية والرخم في ريف درعا.
ومن الصعب أن تتوجه بريطانيا بوسائل إعلامها، لمتابعة الأحداث في سوريا، وتتناسها الوكالات الرسمية للبلد نفسها، حيث أهتمت "سانا" السورية بالقضية، ونوهت إن وحدات من الجيش، نفذت مساء الأربعاء، سلسلة من الرمايات النارية المركزة، والتي وجهت ضد محاور وتحركات مسلحي "جبهة النصرة"، وخطوط إمدادها في السهول المحيطة بالجمرك القديم، والتي تقع بالكامل في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
وذكرت الوكالة السورية، أن الجيش يسعى إلى قطع طرق وخطوط إمداد المسلحين في درعا البلد القادمة من الريف الشرقي والحدود الأردنية.
تحصين مفاعل
ديمونة
قررت
اللجنة المختصة لشؤون للطاقة الذرية في إسرائيل، إتخاذ إجراءات مختلفة، تهدف إلى
تحصين المفاعلات النووية في منطقتي ديمونه ووادي الصرار، وهو ما يأتي في ظل
تقديرات إسرائيلية، تشير إلى أن كل من حزب الله وإيران يعتبران أن المفاعلات عبارة
عن هدف ممتاز لابد من إستهدافه بالهجمات الصاروخية.
وأهتمت "هآرتس" العبرية، بتغطية الأحداث، حيث نقلت عن
أعضاء في اللجنة قولهم، إن مثل هذا السيناريو هو أكبر خطر يتعلق بالمفاعلات، تلك
الرؤية، التي تأتي بعد الإجراءات التي تتخذها اللجنة، لعمل تدريبات واسعة، تحاكي
استهداف أحد المفاعلات بصاروخ، كما تضمنت عملية إخلاء عمال، وإجراءات لمنع تسرب
مواد مشعة.
ونوهت الصحيفة العبرية، أن اللجنة ترى أن عملية استهداف مفاعل
نووي، يعد إنجازا معنويا ملموسا بالنسبة لإيران أو حزب الله، لكنه لا يشكل خطرا
على السكان في إسرائيل.
وفي محاولة لعرض كافة الرؤى، فقد عرض البروفيسور دافيد أورني،
من جامعة بئر السبع، وذلك في مؤتمر تحدث عن المخاطر التي ينطوي عليها إصابة
المفاعل بصاروخ، حيث أكد أن من أهم النتائج هي كسر الغلاف الدفاعي، بما يؤدي إلى
تسرب غاز إشعاعي، وتشويش عمل منظومات، مثل منظومة التبريد.
اليونان
وألمانيا في خندق واحد
أفادت
صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، عن إجراء مباحثات جديدة، من أجل
التعاون بين كل من اليونان وألمانيا، مشيرة إلى أن المسئول عن هذه الإجراءات هم كل
من رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث
نوهت أن كلاهما، قد وقعا على إتفاق من أجل إعادة طالبي اللجوء إلى دول أوروبية
أخرى.
وأجرت الصحيفة البريطانية، حوار مع تسيبراس، أكد خلاله، أنه على
أتم الأستعداد لإجراء إتفاق خاص مع برلين، الهدف منه هو تقليص عملية تدفق اللاجئين
الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي، مع الإشارة إلى أنه سيتم
مواصلة الرحلة بعد ذلك شمالا إلى ألمانيا، وأضاف أن قواعد الاتحاد الحالية
المتعلقة بتوزيع المسؤولية عن طالبي اللجوء "عفا عليها الزمن".
ونقلت "فاينانشال تايمز" عن
تسيبراس قوله، أمس الأربعاء: "يتعين علينا أن نجد طريقة في إطار القانون
الدولي لاقتسام العبء وعدم اتخاذ هذا الموقف المجحف من دول المواجهة وأيضا من
ألمانيا، إذا ما اقتنعنا أن هذه مشكلة أوروبية سنجد أنه ليس من الإنصاف أن يذهب كل
هؤلاء الناس إلى ألمانيا".