في ذكرى رحيل لورانس العرب... تعرف على أبرز محطات عمر الشريف
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 02:43 م
مني رجب
طباعة
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الفنان العالمي عمر الشريف، الذي يعد من أهم الفنانين في العالم وليس مصر فقط، صاحب رصيد سينمائي هام أدى إلى وصوله للعالمية وسمي بلورانس العرب، وترشح لجائزة الأوسكار، ونال 3 جوائز جولدن جلوب وجائزة سيزار، وتزوج سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عام 1955 بعد أن اعتنق الإسلام في نفس العام وقاما معًا بالتمثيل في خمسة أفلام من أشهرها "نهر الحب".
نشأته وبدايته الفنية
ولد في 10 أبريل 1932 ميشيل ديمتري شلهوب بالإسكندرية من أسرة كاثوليكية من شوام مصر ذوي أصول سورية لبنانية، التحق بجامعة القاهرة ودرس الرياضيات والفيزياء، بعد تخرجه من الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده قبل أن يقرر دراسة التمثيل في "الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية"، بلندن ثم عرض عليه المخرج "يوسف شاهين"، الفرصة لبطولة فيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954، أمام "فاتن حمامة" واختير له إسم "عُمر الشريف"، الذي عرف به لبقية حياته نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا تصاعدت نجوميته سينمائيًا.
قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة
في عام 1955 نشأت علاقة حب بينه وبين "فاتن حمامة" أثناء تصوير فيلم "صراع في الوادي" وقبلة فاتن حمامة الشهيرة، كانت هذه شرارة الحب التي ولدت بين الثنائي، فكان المتعارف عن "حمامة" أنها ترفض تمثيل هذه المشاهد بصورة طبيعية، وكانت صدمة لطاقم العمل، وحتى يتم الزواج، قام عمر الشريف بتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلامية، وقاما معًا بالتمثيل في خمسة أفلام هي أيامنا الحلوة وصراع في الميناء ولا أنام وسيدة القصر كان آخرها هو "نهر الحب" عام 1962، وأنجب منها ابنه طارق.
عمر الشريف والعالمية
كانت انطلاقته إلى العالمية في أوائل الستينات، بعد أن التقى بالمخرج العالمي الانجليزي "ديفيد لين" وعرض عليه للقيام بدور في فيلمه الجديد "لورانس العرب"، أصبح الفيلم فور انتاجه أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية ويُعد من أفضل ما أنتجته السينما البريطانية على الإطلاق، وفورًا حاز أداء عمر الشريف على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة "الكرة الذهبية" رفيعة المستوى ومعهما على شهرة عالمية، ثم توالت بعدها الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في "الدكتور زيفاجو" من إخراج "ديفيد لين"، حيث فاز عن دوره بجائزة "الكرة الذهبية" للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي، بسبب صرامة نظام الرئيس "جمال عبد الناصر" في اصدار تصاريح السفر والخروج من مصر. قرر أن يستقر في أوروبا عام 1965 بشكل نهائي، الأمر الذي أثر على زواجه من "فاتن حمامة" وأدى إلى انفصالهما في عام 1966 ثم طلاقهما بشكل نهائي عام 1974، ومن الستينات حتى بداية التسعينات، ظل مقيمًا خارج مصر ومنشغلًا بأدواره العالمية في السينما الأمريكية والأوروبية التي قدم خلالها أدوارًا كثيرة ومتنوعة بين الحربي والدرامي والكوميدي.
رحل العالمي عمر الشريف، عن عالمنا في 10 يوليو عام 2015، عن عمر ناهز 83 سنة، بعد معاناة مع مرض "ألزهايمر".
نشأته وبدايته الفنية
ولد في 10 أبريل 1932 ميشيل ديمتري شلهوب بالإسكندرية من أسرة كاثوليكية من شوام مصر ذوي أصول سورية لبنانية، التحق بجامعة القاهرة ودرس الرياضيات والفيزياء، بعد تخرجه من الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده قبل أن يقرر دراسة التمثيل في "الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية"، بلندن ثم عرض عليه المخرج "يوسف شاهين"، الفرصة لبطولة فيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954، أمام "فاتن حمامة" واختير له إسم "عُمر الشريف"، الذي عرف به لبقية حياته نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا تصاعدت نجوميته سينمائيًا.
قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة
في عام 1955 نشأت علاقة حب بينه وبين "فاتن حمامة" أثناء تصوير فيلم "صراع في الوادي" وقبلة فاتن حمامة الشهيرة، كانت هذه شرارة الحب التي ولدت بين الثنائي، فكان المتعارف عن "حمامة" أنها ترفض تمثيل هذه المشاهد بصورة طبيعية، وكانت صدمة لطاقم العمل، وحتى يتم الزواج، قام عمر الشريف بتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلامية، وقاما معًا بالتمثيل في خمسة أفلام هي أيامنا الحلوة وصراع في الميناء ولا أنام وسيدة القصر كان آخرها هو "نهر الحب" عام 1962، وأنجب منها ابنه طارق.
عمر الشريف والعالمية
كانت انطلاقته إلى العالمية في أوائل الستينات، بعد أن التقى بالمخرج العالمي الانجليزي "ديفيد لين" وعرض عليه للقيام بدور في فيلمه الجديد "لورانس العرب"، أصبح الفيلم فور انتاجه أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية ويُعد من أفضل ما أنتجته السينما البريطانية على الإطلاق، وفورًا حاز أداء عمر الشريف على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة "الكرة الذهبية" رفيعة المستوى ومعهما على شهرة عالمية، ثم توالت بعدها الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في "الدكتور زيفاجو" من إخراج "ديفيد لين"، حيث فاز عن دوره بجائزة "الكرة الذهبية" للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي، بسبب صرامة نظام الرئيس "جمال عبد الناصر" في اصدار تصاريح السفر والخروج من مصر. قرر أن يستقر في أوروبا عام 1965 بشكل نهائي، الأمر الذي أثر على زواجه من "فاتن حمامة" وأدى إلى انفصالهما في عام 1966 ثم طلاقهما بشكل نهائي عام 1974، ومن الستينات حتى بداية التسعينات، ظل مقيمًا خارج مصر ومنشغلًا بأدواره العالمية في السينما الأمريكية والأوروبية التي قدم خلالها أدوارًا كثيرة ومتنوعة بين الحربي والدرامي والكوميدي.
رحل العالمي عمر الشريف، عن عالمنا في 10 يوليو عام 2015، عن عمر ناهز 83 سنة، بعد معاناة مع مرض "ألزهايمر".
