نجومية محمد إمام .. هل موهبة أم للشباك حسابات أخرى ؟

الأحد 15/يوليو/2018 - 02:01 ص

إسماعيل فارس

يواصل فيلم ليلة هنا وسرور للفنان محمد إمام والفنانة ياسمين صبري جني الإيرادات بعد مرور أربعة أسابيع على عرضه بالسينمات في موسم عيد الفطر الماضي، فالثنائي يعيش حالة فنية رائعة منسجمة يتخللها التفاهم وتجمعهما منذ عام 2016، أثبتا خلالها قدرتهما على النجاح معا والمنافسة وسط كوكبة كبيرة من النجوم، أصحاب الخبرة في شباك الإيرادات.

ويعد فيلم "ليلة هنا وسرور" هو التجربة الثانية التي تجمع محمد إمام وياسمين صبري بعد فيلم "جحيم في الهند" الذي عرض بالسينمات في موسم عيد الفطر عام 2016 وحقق نجاح كبير ونال اعجاب الجمهور وجني إيرادات وضعته في المركز الاول بحوالي أكثر من 35 مليون جنيه.

فيلم "جحيم في الهند" من نوعية الأفلام الكوميدية، ودار حول قيام المخابرات المصرية بتوكيل فرقة قوات خاصة لإنقاذ السفير المصري بدولة الهند بعد اختطافه، وتحدث المفاجأة عندما يكتشف بطل الفيلم أن من تم استدعاؤهم لهذه المهمة ليسوا فرقة قوات خاصة، بل إحدى فرق الموسيقي، وتتطور الأحداث بعد ذلك بشكل مثير، وجسد وقتها البطولة بجانب محمد أمام وياسمين صبري كل من، حسن حسني وبيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد سلام وحمدي الميرغني، من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين، وﺇﺧراج معتز التوني.

وبعد عامين يعود الثنائي أمام وصبري ليتعاونا مجددا من خلال فيلم "ليلة هنا وسرور"، والذي نجح في خطف انتباه الجمهور وإعجابهم واجبرهم على مشاهدته محققا المركز الثاني في شباك التذاكر بإيرادات بلغت نحو 28 مليون جنيه، رغم مشاركة كوكبة كبيرة من النجوم في موسم عيد الفطر.

نجومية محمد إمام .. موهبة أم للشباك حسابات أخرى

مع نجومية محمد إمام بمقاييس الشباك

تتناقض المسألة مع قدرته التمثيلية، فالنجاح التمثيلي يحتاج إلى قبول الجمهور وموهبة الفنان على أن تكون موهبته مبنية على دراسة أكاديمية.

من المؤكد أن محمد عادل إمام لم يحقق النجاح الذى حققه أبوه، فهو من خلال فيلم ليلة هنا وسرور، ممثل جيد ولكنه لا يتمتع بموهبة نجم الشباك، الإشكالية الأخرى أنه استنسخ من أبيه معظم أدواره، فعملية الاستنساخ من عادل إمام عملية صعبة، ويرجع ذلك إلى أن أداء عادل إمام كحركات جسدية وتعبيرات محفوظة لدى الجمهور والجمهور يتقبلها منه

فيلم "ليلة هنا وسرور" يدور في إطار كوميدي حول النصاب المحترف رضا "محمد إمام"، الذي يعود من إيطاليا لسرقة تمثال أثري، وينتحل شخصية رجل أعمال يُدعى "سرور أبو الدهب"، ويتعرف على الفتاة هنا "ياسمين صبري" ويتزوج منها، ويخدعها بأنه يعمل مع المخابرات المصرية، وأن الموساد يتعقبه لسرقة التمثال، في الوقت ذاته يتربص به زعيم العصابة الحاج الضو "فاروق الفيشاوي" ليسرق نفس التمثل.

الفيلم من إنتاج شركة "سينرجى"، ويشارك فى بطولته بجانب محمد إمام وياسمين صبري كل من، فاروق الفيشاوى وأحمد فهمى، وأحمد صلاح السعدنى، ورحاب الجمل وبيومي فؤاد ومحمد سلام ومحمد ثروت، من إخراج حسين المنياوى وتأليف مصطفى صقر ومحمد عز.