المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

معبد اليهود في المحلة الكبرى .. عنصر جذب للإسرائليين أم تراث مصري ؟

الأحد 15/يوليو/2018 - 04:16 ص
شيرين لقوشة
طباعة

مازال الإهمال يطارد آثار المحلة القديمة على مر العصور ولم تجد من يحنو عليها ويضعها في خطة تطوير لتستفيد منها الدولة وتصبح مزارا سياحيا لجميع دول العالم تجلب العملة الصعبة ومن بين تلك الآثار المعبد اليهودي المعروف باسم "خوخة اليهود" الكائن بمنطقة سوق اللبن الذي شهد في الآونة الأخيرة اهتماما إعلامياً واسعا خاصة عقب حضور ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية بمصر لوضع بوابة حديدية لحمايتها من القمامة والبلطجية لتحويلها إلى مركز ثقافي لخدمة أبناء المنطقة.

الأمر الذي تحمس له البعض وعلى رأسهم مؤسسة الشهيد ومؤسسها أحمد بلال التي تبنت الفكرة واعتبروها إضافة جديدة لتنمية الفكر الثقافي ومنارة للمنفعة العامة بينما كان للبعض رأياً آخر فالذين وجدوها شوكة في قلب المحلة لما يشوبها من ألغاز وعدم وضوح خاصة لأن الأرض مملوكة للطائفة اليهودية.

خوخة اليهود
خوخة اليهود
يبقى أصحاب الضرر الأكبر هم المحلات الكائنة بسور الخوخة لتعرضهم بين ليلة وضحاها بالطرد بعد تهديدهم تارة من رئيس حي أول وتارة بفكرة التطوير.
وأكد مصطفى الطوبجي "عضو بمؤسسة الشهيد" أن الهدف في الأساس هو التخلص من القمامة وتحويله لمنارة ثقافة باسم مركز "ديدوسيا الثقافى" لتقديم الأنشطة المختلفة منها (مسرح - مكتبة - حضانة - علاج الإدمان - تدريب على الأعمال اليدوية - تدريبات مختلفة - مقر دائم لمؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية).
وأضاف الطوبجي في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن المركز فرص عمل لأهالي المنطقة وتسويق الأعمال اليدوية داخل وخارج مصر وهو ما يعد توفير مصدر دخل للأهالي بالاضافة الى انه يخلق نشاط تجاري وتم الاتفاق مع متخصصين في علاج الإدمان الى جانب التوعية الثقافية والاجتماعية لخدمة المدينة بشكل عام.

خوخة اليهود
خوخة اليهود
وعلى الجانب الآخر رفض الأديب جابر سركيس رئيس هيئة قصور الثقافة بالغربية فكرة إنشاء مركز ثقافي يهودي واصفا إياه بأنه القشة التي تجلب الإسرائليين إلى مصر مرة أخرى بزعم زيارة المركز الذي يبث سمومه بصورة غير مباشرة في نفوس المصريين لتحليل وجودهم بينا وتوطيد علاقتنا بهم باستخدام بعض النخبة لتضليل الرأي العام وتغيير الحقائق.
وتساءل سركيس في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" كيف نبني لهم معابد وهم يسعون إلى هدم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين، واليهود في حقيقة الأمر أياً كان جنسيته ولائه الأول للكيان الصيهوني خاصة وأنهم الجهة الممولة له لإنها صاحبة الأرض ووزارة الثقافة رفضت الإشراف عليه لأنها لا تبنى على معبد أو كنيسة فضلا عن أن الموقع غير ملائم ومن يريد إحياء الثقافة من الأفضل تطوير قصر ثقافة المحلة الذي يبعد عن منطقة "خوخة اليهود" بضع دقائق فقط.

خوخة اليهود
خوخة اليهود
وأكد مستأجرى المحال التجارية بسور الخوخة وعددهم ٦ فقط  ، أن القصة بدأت عند حضور رئيس الحى ومعه أحد رجال الأعمال من نبروه مدعى ملكيته لأرض الخوخة وقام بتهديدنا بإزالتها وإزالة جميع المحال التجارية لإقامة مشروعا تجاريا عليها ومن يومها يتعرض أصحاب المحال التجارية لتهديدات ومضايقات حتى حضرت رئيسة الطائفة اليهودية فى يوم وأغلقت الخوخة ببوابة حديدية لحمايتها من البلطجية والإهمال وإلقاء القمامة بها واستخدمها في أعمال مخالفة للقانون وتحويلها كمركز ثقافى ونحن لا نعارض ذلك ولكن نحتاج إلى تأمين وضمان استمرار المحال كما هى لأنها لم تحتمل استخدام المعدات الثقيلة عند البناء خاصة وان جميع المستأجرين يعولون أسرهم والمحال هي مصدر رزقهم الوحيد.
كان المعبد اليهودى بالمحلة من أقدم المعابد فى مصر، وأهمها قبل يهاجر الحاخامات نهاية الستينيات قد تحول إلى مأوى للبلطجية والخارجين على القانون ينتشر فيه تجمعات زجاجات الخمر والقمامة وتنبعث منها الروائح الكريهة حتى طمست معالمه ونتيجة لإهمال المسئولين أصبح مجرد أطلال عبارة عن مبنى متهالك بعض أجزائه سقطت نتيجة لعوامل الزمن ومهجور يثير الخوف فى نفوس السكان المجاورين له. 
ويرجع تاريخ المعبد  خوخة اليهود إلى 8 قرون تقريبا وكانت الاحتفالات السنوية لهذا المزار المولد مع بداية شهر مايو أو 15 يوما بعد عيد الفصح فكان الزائرون اليهود يحضرون من كل بلاد العالم ويحتشدون بالمعبد فى احتفالات تستمر 3 أيام مع ترتيل المزامير 13 مرة بلحن جماعي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads