يخوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحديات كبيرة خلال الموسم المقبل 2018-2019، بعد أن انتقل مؤخرًا إلي نادي يوفنتوس الإيطالي قادمًا من ريال مدريد الإسباني، في صفقة بلغت قيمتها 105 مليون يورو، ولمدة أربعة سنوات.

وترصد لكم "بوابة المواطن" أبرز التحديات التي سيواجهها الدون رونالدو خلال موسمه الأول مع اليوفي، علي النحو التالي :

*دوري الأبطال مع 3 أندية :

سيسعي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتحقيق دوري أبطال أوروبا السادس له مع يوفنتوس، حتي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة (مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس)، مما يمكنه من معادلة إنجاز كلارنس سيدورف (أياكس، وريال مدريد، وميلان)، وصامويل إيتو (ريال مدريد، وبرشلونة، وإنتر ).

وكان يوفنتوس قد فاز بلقبين دوري أبطال من مجموع تسعة نهائيات خاضها في البطولة، وبالتالي فقد خسر العديد من النهائيات، وربما يستطيع كريستيانو مساعدة الفريق الإيطالي في تغيير هذا الوضع.

*معادلة رقم خينتو :

بعد انتصار ريال مدريد في نهائي كييف 2018 ضد ليفربول، رفع الدون لقب دوري أبطال أوروبا بطولته الرابعة مع ريال مدريد، والخامسة في تاريخه ومنها واحدة مع مان يونايتد ضد تشيلسي في عام 2008.

وهذا ما جعل رونالدو يتساوى مع عدد من الأساطير هم دي ستيفانو، باولو مالديني، الريال، زارركا، كوستاكورتا، وفي التحدي القادم، سيكون هناك لاعب واحد فقط يتفوق على رونالدو في عدد مرات التتويج بدوري أبطال أوروبا، وهو باكو خينتو الحاضر في أول ستة ألقاب أوروبية مع ريال مدريد، وكان آخرها في عام 1966.

*الكرة الذهبية السادسة :

ومما لا شك فيه أن كريستيانو رونالدو أحد أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية عن عام 2018، بعد قيادته للنادي الملكي في الموسم الماضي لرفع لقب دوري أبطال أوروبا الثالث علي التوالي، وقد سجل 44 هدفاً خلال 44 مباراة، و15 هدفاً في دوري أبطال أوروبا.

وسيجتهد رونالدو من أجل الظفر بكرته الذهبية السادسة، لتأكيد أنه الأفضل علي الإطلاق، لأنه سيتوقف بذلك علي منافسه الأول ليونيل ميسي، وكان الدون قد أعلن في أكثر من مناسبة أنه أفضل لاعب في التاريخ. وحصوله علي كرة ذهبية آخرى ستساعده على فكرة أنه الأعظم في كل الأوقات.

*الدوري في ثلاث دول :

حصل كريستيانو رونالدو علي بطولة الدوري في إنجلترا وإسبانيا، حيث حاز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد (ثلاثة ألقاب)، والليجا الإسبانية مع ريال مدريد (لقبان)، وبرحيله إلى يوفنتوس الإيطالي، المسيطر على الدوري الإيطالي في 7 سنوات الأخيرة، فسيكون رونالدو أمام فرصة تحقيق اللقب في ثلاث بلدان مختلفة.

*تكرار إنجاز التتويج باليورو :

بعد قيادة كريستيانو رونالدو لمنتخب بلاده، البرتغال، للتتويج ببطولة الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا عام 2016، ثم إخفاقه في رفع كأس العالم 2018 بروسيا، بعد التوديع من ثمن النهائي أمام أوروجواي، فيبدو أن العمر لن يسعف رونالدو للوصول إلى مونديال 2022 وهو في أفضل حالاته.

ولكن في بطولة الأمم الأوروبية المقبلة، سيكون لدي كريستيانو فرصة لقيادة منتخب بلاده إلى المجد مجددا، ومن المقرر أن يبلغ رونالدو بهذا الوقت 35 عامًا، ومعه سيسعى الفريق البرتغالي إلى الحفاظ على لقبه في عام 2020 حيث لم يحقق هذا الإنجاز سوى: إسبانيا، بعامي 2008 و 2012.