أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، قرارها بفرض العديد من العقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين، وهما سليمان سويلو وعبد الحميد غول، بعد إتهامهم بأن كان لهم دور رئيسي في توقيف وإعتقال المتهمين بأداء دور رئيسي في توقيف واعتقال القس الأمريكي، أندرو برانسون،

ووفقا لما ورد قرر الرئيس التركي، أن يرد على هذه الإجراءات بتوجيه طلب رسمي ينص على ضرورة، تجميد أصول وموجودات وزيري العدل والداخلية الأمريكيين في بلاده.

وقال أردوغان، في الخطاب الذي ألقاه في أنقرة ونقله التلفزيون: "صبرنا حتى مساء أمس. واليوم أصدرت توجيهات: سنجمد أصول وزيري العدل والداخلية الأمريكيين في تركيا، إذا وُجدت".

وتضمنت العقوبات الأمريكية تجميد الأصول المالية والممتلكات للوزيرين، وإدراجهما تحت الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب بشأن منتهكي حقوق الإنسان، كما أن الرئيس التركي، أشار إلى أنه لا يريد أن تصل العلاقات مع الولايات المتحدة إلى وضع "يخسر فيه الجميع"، على حد قوله، منوها: "لا نريد أن نكون طرفاً في لعبة يخسر فيها الجميع"، معتبراً أن "نقل الخلافات السياسية والقضائية إلى المجال الاقتصادي سيكون ضاراً للطرفين".