المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رحالة عربي: مصر أفضل من بلدان أخرى لهذه الأسباب

الجمعة 17/أغسطس/2018 - 08:08 م
شيماء اليوسف
طباعة
تشتهر مصر بالحضارة الفرعونية والمعالم الأثرية الأكثر شهرة في العالم، كالأهرامات وأبو الهول، مما جعلها مقصد الزائرين ومحط أنظار السياح، ولكن مهما بلغت متانة المعالم يبقى شعبها هو ثروتها وثورتها وكنزها الأبدي وتعتبر مصر الدولة العربية الكبرى والعظمى في بلاد العرب، ومهما وصفناها بالكلام لا يمكن أن نوفيها حقها.

 فضل هذا البلد على كل البلدان العربية كبير، كم ذكرها الحكماء والخلفاء والمؤرخين بكلمات عظيمة وكم وصفها الواصفون في الشعر والأدب إنها أم الدنيا وعصبة العرب، قال عنها محمد النبي، صلى الله عليه وسلم " إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما " وقال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي: يا مصر يا قبلة العشاق يا وطني.. كل الأماني مضت وبقيت لي سندي.

دبت قدمي الرحالة التونسي، إسكندر بن سعيد، ( 26 ) عام، أرضها في زيارة استمرت ثمانية ليال وسبع أيام، لحفل زفاف أحد أصدقائه بمحافظة الزقازيق، لاحظ من على متن الطائرة أن هذا البلد الذي يتحدث عنه الكثيرين بالجمال أنها شديدة الصفار وأشبه بواحة صحراوية.

وأوضح إسكندر : " خفت وقلت هي مصر مش زى الأفلام وحلو وشجر ولا إيه " ولكن تغيرت الرؤية بعدما خرج من المطار وتوجه حيث الزقازيق، ومن ثم وجد أناس مولعون بالطيبة يغلب عليهم الكرم وحسن الضيافة والاستقبال كادوا يحدثونه بالإنجليزية بعض الأحيان ويضيف: " كنت لما امشي في الشارع وشكلي واضح اني مش مصري، كانت الناس توقفني وتقلي تفضل اشرف كباية شاي في القهوة ولو رحت أنا للقهوة مع صديق مصري تعرفت عليه هناك، ما كان يتركني أدفع ". 

قال بن سعيد أن مصر تتميز عن سائر الستين دولة التي زارها أو ترعرع فيها بشعبها، الذي ينفرد بخصال لا توجد في أي شعب أخر على حد وصفه وقد أضاف: " الناس مهما كانت فقيرة ومحتاجة دايما بتتبسم وبتهزر، يعني كنت بسمع الهزار ٢٠ مرة في اليوم ". 

ذكر الرحالة التونسي، أن جميع العرب ساكني شمال أفريقيا يصنفون بأنهم دول فقيرة، والشعوب تتمرد على هذا الفقر وتنفر من هذا المستوى الاقتصادي السيئ ويضيف: " لكن في مصر فقط لا يأخذون ذلك كشئ يدعو للكآبة ولكن قبلوه وحسنوه ني حسنوا الواقع المرير ولو بضحكة وتمكنوا من جعل الهزار والدم الخفيف عملة يتعاملون فيها مع بعضهم ". 

و قد قارن بن سعيد رحلته إلى ألمانيا برحلته إلى مصر، موضحا أن ثقافة الشعب الألماني الروحية تبدو غير موجودة برغم توافر كافة مقومات الحياة هناك ويضيف: " لا تحس بأنك مرحب بك دائما حتى ولو كنت ألمانيا ".
يجد الإسكندر التونسي مذاقا ممتعا عندما يساعد غيره على السفر وكانت أخر رحلاته ل " بانكوك " في دولة تايلاند الأسيوية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads