اليوم.. «الأهلي» يتحدى المستحيل في مواجهة «الوداد»
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 05:46 ص
يلتقي الأهلى مضيفه فريق الوداد المغربى عند الثامنة والنصف مساء اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة على ملعب مركب مولاى الحسن فى العاصمة الرباط، وذلك ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الأولى بدور الثمانية لدورى أبطال إفريقيا.
ولا يوجد أمام المارد الأحمر سوى هدف واحد هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لتعويض ما فاته بعد أن حصد نقطة وحيدة من أول ٣ جولات بالمجموعة، فى حين أن أى نتيجة أخرى قد تعنى الخروج رسميا من البطولة التى يحمل الفريق الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج بها برصيد ٨ مرات من قبل.
الوداد يدخل المباراة متصدرا لترتيب المجموعة برصيد ٧ نقاط، والفوز اليوم يعنى تأهله مباشرة إلى المربع الذهبى للبطولة، فى حين أن الأهلى يقبع فى القاع برصيد نقطة وحيدة، ورغم ذلك يصر الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارتن يول على التمسك بآخر فرصة لإحياء آمال الفريق فى البطولة والفوز بالمباريات الثلاث المتبقية بداية من الليلة، وهو ما يضمن للأحمر التأهل للدور قبل النهائى، ولكن المهمة تبدو صعبة فى ظل تراجع الأداء خلال الفترة الماضية، وهو ما جعل حالة من القلق تسود بين جماهير النادى، وكذلك مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، على أن تحدد مباراة الليلة مصير الفريق ومدى قدرته على تحدى كل الظروف الصعبة التى تعرض لها مؤخرا.
ذكريات الأهلى مع الوداد المغربى سيئة فى دورى الأبطال، حيث التقيا من قبل فى دورى المجموعتين للبطولة عام ٢٠١١، وحينها تعادلا فى القاهرة ٣-٣ وفى المغرب ١-١، وبعدها ودع الأحمر دورى المجموعتين فى آخر مرة لم يستطع فيها الفريق التأهل لهذا الدور إلى قبل النهائى، فى حين كان الفريق قد حقق فوزا وديا على منافسه فى ٢٠٠٩ فى دورة الزيتون بهدفين نظيفين.
وخلال الأيام الماضية، وضع مارتن يول برنامجا تدريبيا مكثفا لتجهيز اللاعبين لهذه المباراة الصعبة، حيث حاول تصحيح الأخطاء التى كشفت عنها الأيام الماضية، خاصة فى الشق الدفاعى الذى تحول إلى أزمة حادة.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى أحمد حجازى
ورامى ربيعة، حيث يعول الجهاز الفنى كثيرا عليهما للحد من خطورة المنافس، ويمينا سيلعب أحمد فتحى، فى حين سيتواجد صبرى رحيل فى اليسار، وسيكون لهما دور فى التغطية العكسية، وخاصة فى الكرات العرضية التى يتميز بها الوداد.
وفى خط الوسط يتواجد الثنائى حسام غالى وحسام عاشور، حيث جاءت التعليمات واضحة لهما بضرورة ضبط إيقاع الملعب وفرض أسلوب لعب الأهلى على الميدان، وامتصاص حماس المنافس، ومعهما تبدو فرصة عمرو السولية كبيرة للعب لعمل كثافة عددية كحائط صد دفاعى أول أمام الوداد.
وفى الهجوم تبدو الصورة غامضة إلى حد كبير فى ظل إصابة جون أنطوى ومروان محسن الوافد الجديد الذى رافق الأهلى إلى المغرب، ومن المتوقع أن يبدأ المباراة وليد سليمان ومعه مؤمن زكريا بعد مشاركته فى التدريبات الأخيرة، وتخلصه من آلام الحوض خلف عمرو جمال، لو لم يفاجئ يول الجميع بالدفع بمروان محسن.
ولا يوجد أمام المارد الأحمر سوى هدف واحد هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لتعويض ما فاته بعد أن حصد نقطة وحيدة من أول ٣ جولات بالمجموعة، فى حين أن أى نتيجة أخرى قد تعنى الخروج رسميا من البطولة التى يحمل الفريق الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج بها برصيد ٨ مرات من قبل.
الوداد يدخل المباراة متصدرا لترتيب المجموعة برصيد ٧ نقاط، والفوز اليوم يعنى تأهله مباشرة إلى المربع الذهبى للبطولة، فى حين أن الأهلى يقبع فى القاع برصيد نقطة وحيدة، ورغم ذلك يصر الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارتن يول على التمسك بآخر فرصة لإحياء آمال الفريق فى البطولة والفوز بالمباريات الثلاث المتبقية بداية من الليلة، وهو ما يضمن للأحمر التأهل للدور قبل النهائى، ولكن المهمة تبدو صعبة فى ظل تراجع الأداء خلال الفترة الماضية، وهو ما جعل حالة من القلق تسود بين جماهير النادى، وكذلك مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، على أن تحدد مباراة الليلة مصير الفريق ومدى قدرته على تحدى كل الظروف الصعبة التى تعرض لها مؤخرا.
ذكريات الأهلى مع الوداد المغربى سيئة فى دورى الأبطال، حيث التقيا من قبل فى دورى المجموعتين للبطولة عام ٢٠١١، وحينها تعادلا فى القاهرة ٣-٣ وفى المغرب ١-١، وبعدها ودع الأحمر دورى المجموعتين فى آخر مرة لم يستطع فيها الفريق التأهل لهذا الدور إلى قبل النهائى، فى حين كان الفريق قد حقق فوزا وديا على منافسه فى ٢٠٠٩ فى دورة الزيتون بهدفين نظيفين.
وخلال الأيام الماضية، وضع مارتن يول برنامجا تدريبيا مكثفا لتجهيز اللاعبين لهذه المباراة الصعبة، حيث حاول تصحيح الأخطاء التى كشفت عنها الأيام الماضية، خاصة فى الشق الدفاعى الذى تحول إلى أزمة حادة.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى أحمد حجازى
ورامى ربيعة، حيث يعول الجهاز الفنى كثيرا عليهما للحد من خطورة المنافس، ويمينا سيلعب أحمد فتحى، فى حين سيتواجد صبرى رحيل فى اليسار، وسيكون لهما دور فى التغطية العكسية، وخاصة فى الكرات العرضية التى يتميز بها الوداد.
وفى خط الوسط يتواجد الثنائى حسام غالى وحسام عاشور، حيث جاءت التعليمات واضحة لهما بضرورة ضبط إيقاع الملعب وفرض أسلوب لعب الأهلى على الميدان، وامتصاص حماس المنافس، ومعهما تبدو فرصة عمرو السولية كبيرة للعب لعمل كثافة عددية كحائط صد دفاعى أول أمام الوداد.
وفى الهجوم تبدو الصورة غامضة إلى حد كبير فى ظل إصابة جون أنطوى ومروان محسن الوافد الجديد الذى رافق الأهلى إلى المغرب، ومن المتوقع أن يبدأ المباراة وليد سليمان ومعه مؤمن زكريا بعد مشاركته فى التدريبات الأخيرة، وتخلصه من آلام الحوض خلف عمرو جمال، لو لم يفاجئ يول الجميع بالدفع بمروان محسن.
