الإحتلال سمة تتسم بها العديد من الدول، التي تهدف إلى فرض سيطرتها عنوة على غيرها من الدول المجاورة لها، لسلب خيراتها وإنتهاك حقوق شعبها، ومصر تعد من أكثر الدول التي مرت بسلسلة من الأزمات ومعاناة الإحتلال، وخرج من نبتة أرضها، شباب ورجال عملوا على مواجهة الإحتلال والظلم فقط من أجل مصلحة مصر، حتى وإن كان الثمن أرواحهم، وها نحن بصدد أحدهم، محمد كريم الذي دفع حياته ثمن لمواجهة قوى الإحتلال الفرنسي.

-ولد محمد كريم في الأنفوشي بالأسكنرية في منتصف القرن الثامن عشر.

-ولد كريم يتيم الأبوين وكفله عمه وأهتم لامره.

-حرص على حفظ القرآن الكريم

-عرف في سائر الأسكندرية بوطنيته وشجاعته.

-شجاعته وحرصه على إيتاء فروضه كانت سبب في شعبيته في الأسكندرية.

-عشقه أهل الإسكندرية واختارونه حاكما عليهم.

-واجه الحملة الفرنسية بيادة نابليون بشجاعة وبسالة غير عادية.

-رفض كريم تسليم الإسكنرية لقوات الحملة الفرنسية.

-أعدمت القوات الفرنسية محمد كريم بعد القبض عليه وبات كليبر حاكما عسكريا عليها.

-رغم إعدامه له إلا أن نابليون أعلن إعجابه بشخصية الثائر محمد كريم وشجاعته.