من الكلاب والحمير إلى دهن الخنزير.. شائعات هددت أسواق اللحوم المحلية
الجمعة 07/سبتمبر/2018 - 04:30 م
دنيا سمحي
طباعة
" كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع "، هكذا لخصت السنة النبوية الشريفة، كل ما يمكن أن يُثار حول جدل الشائعات، التي أصبحت داء المجتمعات، وسبب رئيسي في فشل الأنظمة والسياسات، وتهديد خطر على أمن واستقرار الأوضاع داخليا، ومن ثم التأثير على العلاقات الخارجية، نظرا لانتقالها زمانيا ومكانيا بسرعة الضوء.
وهو الأمر الذي أصبحت التكنولوجيا وما أنتجته من مواقع التواصل الاجتماعية، أو ما نعرفه بـ" السوشيال ميديا"، التي أصبحت منصة من لا منصة له، ومنبر للمشاع، دون رادع أو مانع، فقط ضغطة واحدة، وتنتقل المعلومة أيا كانت صحتها من عدمه، للملايين، لا يهم ما إذا كانت المعلومة موثوقة أو لا، فالضجة التي تثيرها تصبح شفيعا لخطأ المعلومة، وتتعدد الشائعات المنتشرة على صفحات السوشيال ميديا، ولعل من أبرز الشائعات التي مست بشكل خطر للغاية، الاقتصاد المصري، وصورته أمام دول العالم، وهددت بمقاطعة منتج بعينه في الأسواق.
حيث إن بث الشائعات له عذاب عظيم فهو نوع أعظم من الكذب هدف بث الشتات والفرقة بين المواطنين وإحداث الفتن والقيعة بين عامة الناس، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن "، أكثر من شائعة تخرج يوميا داخل مصر من خلال صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
وهو الأمر الذي أصبحت التكنولوجيا وما أنتجته من مواقع التواصل الاجتماعية، أو ما نعرفه بـ" السوشيال ميديا"، التي أصبحت منصة من لا منصة له، ومنبر للمشاع، دون رادع أو مانع، فقط ضغطة واحدة، وتنتقل المعلومة أيا كانت صحتها من عدمه، للملايين، لا يهم ما إذا كانت المعلومة موثوقة أو لا، فالضجة التي تثيرها تصبح شفيعا لخطأ المعلومة، وتتعدد الشائعات المنتشرة على صفحات السوشيال ميديا، ولعل من أبرز الشائعات التي مست بشكل خطر للغاية، الاقتصاد المصري، وصورته أمام دول العالم، وهددت بمقاطعة منتج بعينه في الأسواق.
حيث إن بث الشائعات له عذاب عظيم فهو نوع أعظم من الكذب هدف بث الشتات والفرقة بين المواطنين وإحداث الفتن والقيعة بين عامة الناس، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن "، أكثر من شائعة تخرج يوميا داخل مصر من خلال صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
شائعات السوشيال ميديا
لحوم الحمير ودهن الخنزير
شائعات اللحوم
لعل الفترة الراهنة تشهد عديد من الشائعات حول المواد الاستهلاكية، والمنتجات المختلفة، أبرزها اللحوم، حيث انتشرت مؤخرا شائعات تداولتها صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، عن بيع لحوم الحمير ودهن الخنزير، فى صورة لحوم مفرومة، ما أثار هلع المواطنين، رغم نفى الحكومة، لحدوث ذلك داخل المجمعات الاستهلاكية، وهو ما نفته وزارة التموين والتجارة الداخلية، مؤكدة أن الحملات الرقابية متواصلة على جميع محال ومخازن ثلاجات اللحوم بالأسواق لمنع طرح لحوم فاسدة أو منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر ومصادرتها.
لحوم كلاب مذبوحة بالمطاعم
شائعات اللحوم
حيث في هذا الصدد، ترددت أنباء عن ضبط كميات كبيرة من لحوم الكلاب المذبوحة بأحد مطاعم مدينة ملوي بمحافظة المنيا، وهو ما نفته جملة وتفصيلا، وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، وأكدت أنه لم يتم ضبط لحوم كلاب على الإطلاق سواء داخل محافظة المنيا أو أى محافظة أخرى على مستوى الجمهورية، مُوضحةً أن ما تم ضبطه هو (151) كجم من اللحوم البلدية مذبوحة خارج السلخانة ومنتهية الصلاحية داخل أحد المطاعم.
ديدان داخل اللحوم
شائعات اللحوم
وفي نفس السياق، ذاعت شائعات عن وجود ديدان في اللحوم، وتسمم اللحوم، وهو الأمر الذي نفته الحكومة، وأكدت على أن هذه الشائعات عبارة عن مجموعة من الحيل من قبل بعض التجار الغرض الرئيسي منها إثارة البلبلة والذعر بين المواطنين، وفي هذا الصدد، أكدت وزارة التموين، أنها تتحكم بالأسواق، عن طريق الرقابة على جميع المنتجات في الأسواق، والسيطرة على الأوباء والأمراض، كما أن المنتجات المطروحة في الأسواق في الفترة الحالية ذات جودة عالية، وتم النظر في حالتها قبل عرضها على الجمهور.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية، إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية، إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
