المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"هجمات 11 سبتمبر" أهالي محمد عطا في مصر يرفضون تصديق تورط ولدهم والتهمة جاهزة لـ الموساد

الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 02:00 م
أنهار بكر
طباعة
اليوم هي الذكرى ال17 على أشد الهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في العقود الماضية، يوم الثلاثاء 11سبتمبر2001، التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي بمانهاتن، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في واشنطن، حيث تم اختطاف 4 طائرات ركاب مدنية اصطدم اثنين منها ببرجي التجارة العالم، واصطدمت واحدة أخرى بمقر البنتاجون، في حين تمكنت المقاتلات الأمريكية إسقاط الطائرة الرابعة فوق بنسلفانيا، كان ذلك بحسب ما أعلنته السلطات الرسمية. 

وأما عن ضحايا هذه العملية فيتراوح أعدادهم من 2786إلى2814 بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين، وعلى الرغم من تشكيل الكونجرس الأمريكي لجان للتحقيق حول معرفة أسباب وقوع هذه الهجمات، إلا أن ما يقرب من 40% من أعداد هذه الضحايا ما زال مجهولًا.

خاطفو الطائرات في 11سبتمبر

محمد عطا
محمد عطا
بلغ عدد منفذي هذه العملية الإرهابية 19 شخص منهم 15سعودي وإماراتيان ومصري ولبناني، وجميعهم كانوا ينتمون إلى تنظيم القاعدة حسب ما أشارت إليه التقارير الرسمية، كان الشاب المصري "محمد عطا" هو أمير هذه الجماعة والمخطط والمنفذ والمحدد لزمان ومكان وقوع هذا الحادث.

وكان قائد العملية التي صعدت على متن الطائرة الأولى رحلة رقم 11 والتي اصطدمت بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي هو محمد عطا نفسه، ومعاونوه وهم عبد العزيز العمري والشقيقان وائل الشهري ووليد الشهري وسطام القسامي، وأوضحت التحقيقات أن هناك عراكًا دار بين كلًا من عطا وعبد العزيز وبين أحد الضباط الإسرائيليين، والذي أنهاه هو سطام عندما طعنه في ظهره.
أسامة بن لادن
أسامة بن لادن
وكان على متن الطائرة الثانية رحلة رقم 175 التي اصطدمت بالبرج الجنوبي كلا من، مروان ألشحي وأيمن الشهري وأحمد ألغامدي وحمزة ألغامدي، وكانت الطائرة الثالثة رحلة رقم77 وهي التي اصطدمت بأحد أجنحة البنتاجون وكانت بقيادة السعودي هاني حنجور وخالد المحضار والشقيقان نواف ألحازمي وسالم ألحازمي.
وأما عن الطائرة الرابعة كانت رحلة 93 كانت بقيادة اللبناني زياد جراح ومعاونيه، والتي سقطت في حقول ولاية بنسلفانيا وكان هدفها مبنى الكونجرس بواشنطن لكنها سقطت قبل التمكن من هدفها.

جواز سفر محمد عطا
جواز سفر محمد عطا
ولد محمد عطا في 1سبتمبر 1968 في محافظة كفر الشيخ ولكن كانت نشأته بالقاهرة، تخرج من كلية الهندسة المعمارية جامعة القاهرة، ثم سافر لألمانيا عام 1993 لاستكمال دراسته في تخطيط المدن، وأثناء دراسته كان عطا مسجلًا في الجامعة على أنه مواطن من الإمارات العربية المتحدة.
وعقب حدوث هجمات سبتمبر، تبين للتحقيقات التي تم إجراؤها مع زملاء دراسته أن عطا كانت أفكاره بدأت في التشتت والمعاداة بالسنوات الأخيرة من التسعينيات، فذهب لأداء مناسك الحج عام 1995 ويرجح الغالبية أنه قد انضم للتنظيم أثناء زيارته تلك.

كانت البداية مع رمزي بن الشيبة وسيد بهيجي، عندما انتقل عطا إلى العيش معهم في شقة بهامبورغ، وكانت هذه بداية نشوء قاعدة للتنظيم بهامبورغ، سافر الثلاثة إلى أفغانستان وقابلوا هناك أسامة بن لادن الذي كان زعيم القاعدة آنذاك وتم دمجهم في أحد المعسكرات التدريبية.

وبينما كان عطا في هامبورغ وفي مارس عام 2000 بدأ عطا البحث عن العديد من أكاديميات الطيران وبعد 5 أشهر حصل على رخصة لقيادة الطائرات من نوع بوينغ727. 

والجدير بالذكر أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت قد لاحظت النشاطات المشبوهة التي يقوم بها عطا، فقامت بوضعه تحت المراقبة، ولكن تم إيقاف المراقبة في 3 يناير 2000 لأسباب مازالت مثيرة للجدل.
وأثناء تواجده في الولايات المتحدة سافر مرتين إلى أسبانيا حيث التقى هناك بعدد من أعضاء التنظيم، وقاموا بالترتيب لهذه العملية وكانت هذه التحركات لم تثر الشكوك إلا بعد إتمام العملية وهو ما دل على القصور في أداء المخابرات الأمريكية.

في 30أغسطس 2001 زودت المخابرات المصرية المخابرات الأمريكية ب19 اسمًا مشتبه بهم أنهم يخططون لعمل ما، وكان عطا على رأس هذه القائمة، ومما أثار الشكوك حوله هي الأموال المُحولة من وإلى حساب عطا، ولكن المخابرات الأمريكية عجزت عن ربط كل هذه الأحداث بعضها البعض.
وفي صباح 11سبتمبر2001 ذهب عطا وعبد العزيز العامري إلى مطار بورتلاند الدولي واستقلوا الطائرة المتوجهة إلى بوسطن، والتي أقلعت في تمام الساعة 7:59 دقيقة صباحًا وكان على متنها 81 راكب وبعد الإقلاع بما يقرب من ساعة أي في تمام الساعة 8:47 بتوقيت نيويورك اصطدمت الطائرة بالبرج الشمالي.
وفي للتحقيقات والشرائط التي تم العثور عليها لأسامة بن لادن، فقد وصف عطا بكونه قائد هذه العملية، وهو الأمر الذي استمرت عائلة عطا بنفيه، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات ما هي إلا افتراءات من قِبل الموساد الإسرائيلي على نجلهم وغيره ممن اتهموهم بالهجوم، بغرض الوقيعة بين الولايات المتحدة والعرب وخاصة المسلمين.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة قد شنت هجومًا عارمًا على العرب خاصة المسلمين منهم وقامت بحركة اعتقالات واسعة، مع التغيير في استراتيجيات المعاملة مع المهاجرين العرب بالتحديد.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads