"قهوة الفيشاوي" سجل ملتقى العظماء.. أثرٌ معماري فريد عمره نحو 300 عام
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 11:09 م
أنهار بكر
طباعة
عظمة التراث داخل قهوة الفيشاوي والبساطة هي أهم ما ميز المباني والمنشآت المصرية الأثرية، سواء كانت قصور أو أو مساجد أو السُبل والأضرحة، تراث عريق عاصر حضارات مختلفة لا يمكن حصره ببساطة، ولكن نحن الآن بصدد الحديث عن تحفة معمارية عمرها نحو 300 عام.
في إطار حرص "بوابة المواطن" على إبراز عظمة التراث المصري، وفي إحدى جولاتها في حي خان الخليلي حيث المباني القديمة والمنشآت الحجرية التي تفوح منها رائحة الماضي العريق.
وفي أحد الأزقة المواجهة لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، تقع "قهوة الفيشاوي" الذي أسسها الحاج فهمي الفيشاوي في عام 1710م، هي تحفة معمارية جمعت بين بساطة التصميم وأصالته وعراقته، قهوة الفيشاوي أو بتعبير أدق " سجل ملتقى العظماء".
حظيت القهوة بمكانة كبيرة نظرًا لجمال التصميم آنذاك، ففي واجهة القهوة قناديل نحاسية بزجاج ملون، ومشربية فريدة التصميم، يمزجان بين كونهما تحفة فنية وراحة بصرية للناظر إليها.
تحتوى القهوة علي غرفة كانت مخصصه للملك فاروق وللمشاهير الذين ارتادوها من بعده، أمثال نيلسوون مانديلا ونجيب محفوظ وأحمد ذكي والعديد من الشخصيات الهامة المصرية والعالمية.
شهدت هذه القهوة ميلاد العديد من كتب الأديب نجيب محفوظ، وكانت بمثابة حديقة غناء يلتقي فيه بأصدقائه وتلاميذه ومُحبيه من البسطاء، دون أي قيود أمنية تُحيط المشاهير في غالب الأحيان.
وتحتوي هذه الغرفه علي صور فوتوغرافية وثقت هذه اللحظات التي كان يتجرد فيها الفرد من كونه ذا سلطة أو جاه إلي شخص عادي يرتاد قهوة من أبسط وأروع المقاهي.
كما تحتوى علي مرآة فريدة وساعة حائط كبيرة، وراديو أثري قديم جدا، وفي سقف الغرفة نجفة ضخمة يرجع تاريخها لعام 1800م، وقناديل نحاسية ملونه تضفي إحساس بالكلاسيكية والجمال.
وعلى الرغم من كثرة المقاهي بالخان والأماكن المجاورة، إلا أن هذه القهوة دون غيرها مازالت هي والعاملين بها محتفظون بسجلها التراثي في قلوبهم قبل حفظه في الذاكرة رافضين بذلك أية تجديدات معاصرة للواقع الذي نحياه.
في خارج القهوة تُقام العديد من الأمسيات الغنائية البسيطة التي تًعزف على ألحان العود المصري الأصيل بالإضافة إلى الطبول، يمزجان مع ألحانهما الأغاني القديمة لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم الكثير، الجدير بالذكر أن السائحين بأنفسهم هم من يطلبون هذه الأغاني على هذه الألحان، ويستمعون إليها بدهشة توجي فهمهم لكلمات الأغاني، ولكن كانت نغمات العود وحدها كافية لذاك الذهول.
في إطار حرص "بوابة المواطن" على إبراز عظمة التراث المصري، وفي إحدى جولاتها في حي خان الخليلي حيث المباني القديمة والمنشآت الحجرية التي تفوح منها رائحة الماضي العريق.
وفي أحد الأزقة المواجهة لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، تقع "قهوة الفيشاوي" الذي أسسها الحاج فهمي الفيشاوي في عام 1710م، هي تحفة معمارية جمعت بين بساطة التصميم وأصالته وعراقته، قهوة الفيشاوي أو بتعبير أدق " سجل ملتقى العظماء".
حظيت القهوة بمكانة كبيرة نظرًا لجمال التصميم آنذاك، ففي واجهة القهوة قناديل نحاسية بزجاج ملون، ومشربية فريدة التصميم، يمزجان بين كونهما تحفة فنية وراحة بصرية للناظر إليها.
تحتوى القهوة علي غرفة كانت مخصصه للملك فاروق وللمشاهير الذين ارتادوها من بعده، أمثال نيلسوون مانديلا ونجيب محفوظ وأحمد ذكي والعديد من الشخصيات الهامة المصرية والعالمية.
شهدت هذه القهوة ميلاد العديد من كتب الأديب نجيب محفوظ، وكانت بمثابة حديقة غناء يلتقي فيه بأصدقائه وتلاميذه ومُحبيه من البسطاء، دون أي قيود أمنية تُحيط المشاهير في غالب الأحيان.
وتحتوي هذه الغرفه علي صور فوتوغرافية وثقت هذه اللحظات التي كان يتجرد فيها الفرد من كونه ذا سلطة أو جاه إلي شخص عادي يرتاد قهوة من أبسط وأروع المقاهي.
كما تحتوى علي مرآة فريدة وساعة حائط كبيرة، وراديو أثري قديم جدا، وفي سقف الغرفة نجفة ضخمة يرجع تاريخها لعام 1800م، وقناديل نحاسية ملونه تضفي إحساس بالكلاسيكية والجمال.
وعلى الرغم من كثرة المقاهي بالخان والأماكن المجاورة، إلا أن هذه القهوة دون غيرها مازالت هي والعاملين بها محتفظون بسجلها التراثي في قلوبهم قبل حفظه في الذاكرة رافضين بذلك أية تجديدات معاصرة للواقع الذي نحياه.
في خارج القهوة تُقام العديد من الأمسيات الغنائية البسيطة التي تًعزف على ألحان العود المصري الأصيل بالإضافة إلى الطبول، يمزجان مع ألحانهما الأغاني القديمة لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم الكثير، الجدير بالذكر أن السائحين بأنفسهم هم من يطلبون هذه الأغاني على هذه الألحان، ويستمعون إليها بدهشة توجي فهمهم لكلمات الأغاني، ولكن كانت نغمات العود وحدها كافية لذاك الذهول.
