المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حول العالم.. أمواج الغضب تعود بين واشنطن وكوريا الشمالية وفلسطين تفرض شروطا

السبت 15/سبتمبر/2018 - 11:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أنه وبعد ما تردد من بدء صفحة جديدة بين كل من واشنطن وبيونج يانج، ستعود أمواج الأزمات بينهما، هذا ما سنحاول توضيحه من خلال جولتنا العالمية لهذا اليوم.

دعوة أمريكية للوقوف ضد كوريا الشمالية
وجهت الولايات المتحدة، دعوة رسمية، تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على أن يكون يوم الاثنين المقبل، موضحة أن هذا الإجتماع سيكون بشأن كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن السبب إلى توجيه هذه الدعوة هو عدم امتثالها للعقوبات، التي تهدف إلى الضغط على البلاد للتخلي عن برنامجها النووي.

ووجهت الولايات المتحدة بيان رسمي مصاحب للدعوة التي وجهتها لمجلس الأمن، جاء فيه: "نظرا للجهود الأخيرة التي بذلتها بعض الدول الأعضاء لتقويض وعرقلة تنفيذ عقوبات كوريا الشمالية، دعت الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

ووفقا لما ورد سيكون جدول الأعمال، الذي حددته واشنطن في البيان الذي وجهته لمجلس الأمن يتضمن مناقشة تطبيق وفرض عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.

من ناحي أخرى وجهت الولايات المتحدة، إتهامات مباشرة ضد روسيا يوم الخميس بتعديل تقرير مستقل للأمم المتحدة لإخفاء لغة أشارت إلى أن شركات روسية انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية.

مجلس الأمن
مجلس الأمن
فلسطين تشترد الضمان أولا
أكد مصدر رفيع المستوى في الرئاسة الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية، لم تحاول إرسال أي أموال، تساعد على استئناف مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي، مع التأكيد على أن السلطة الفلسطينية، أشترطت وجود ضمانات قبل طرح فكرة العودة للمفاوضات المباشرة مع تل أبيب

ووفقا لما ورد على مختلف وكالات الأنباء الدولية، فقد قال المصدر الذي يمثل السلطة الفلسطينية، والذي لم يكشف عن هويته: "لم تقدم إدارة ترامب أي مبالغ مالية للسلطة الفلسطينية للعودة للمفاوضات مع إسرائيل"، متابعا "حتى وإن عرضت الولايات المتحدة 5 مليارات دولار لقاء العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي فإن هذا الأمر مرفوض".

وأضاف المصدر: "لا عودة للمفاوضات ولا دور لأمريكا في هذا الشأن، فالجانب الفلسطيني يرفض أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل دون ضمانات دولية وتحديد سقف زمني لذلك".
فلسطين
فلسطين
واشنطن تعيد التفكير بشأن إيران
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن هناك تدابير ومخططات فعلية لدراسة سبل إصدار إعفاءات من العقوبات على إيران وعلى أي بلد أو شركة تتعامل معها، موضحا أنه من الممكن إتخاذ إجراءت رسمية من أجل إتمام ذلك بعد 4 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن موقف إدارة الرئيس ترامب ضد إيران، والذي وصفه بالحازم سيظل كما هو ولن يتغير. 

ووجه بومبيو كلمة بهذا الشأن تناقلتها مختلف وكالات الأنباء العالمية، حيث قال: "لا يزال هناك عدد من القرارات العالقة التي يتحتم علينا اتخاذها قبل مهلة 4 وفمبر بشأن إعفاءات.. إعفاءات محتملة"، موضحا أنه لا يدري ما إذا كانت العقوبات، التي ستفرضها واشنطن ستشمل المسؤولين في نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية، في حال أستمروا في التعامل إذا مع إيران، وهو موضوع، يشهد العديد من الإنقسامات في الأراء بين ممثلي الإدارة الأمريكية، وفقا لما نوهت عنه العديد من وكالات الأنباء والتقارير الأمريكية.
مايك بومبيو
مايك بومبيو
كوشنر يبرر عقوبات باده ضد فلسطين
أدلى صهر الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، بتصريحات رسمية، تعد غريبة إلى حد كبير، فقد أكد أن العقوبات، التي تفرضها واشنطن على الشعب الفلسطيني، ستكون سبب في تحقيق السلام، وذلك بإزالة "الحقائق الزائفة" التي تكتنف هذه العملية في الشرق الأوسط، على حد قوله وطريقته في التعبير عن الموقف.

وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بإلقاء الضؤ على التصريحات التي قالها كوشنر حيث قال بحسب ما أوردته الصحيفة:" إن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الوقائع كما تراها دون خوف، فهناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها ويعبدها الناس، ولا بد من تغييرها".

واعتبر كوشنير أن القيادة الفلسطينية شيطنت الإدارة الأمريكية الحالية، على حد قوله ما أجبر الأخيرة على فرض هذه العقوبات، مضيفاً أن قطع المساعدات جاء بسبب تبذير الفلسطينيين لها، فأمريكا لا تقدم مساعداتها إلا للمحتاجين فقط، وقال: "لا أحد مخول بالحصول على مساعدات أمريكا الخارجية".
جاريد كوشنر
جاريد كوشنر
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads