تعرف على أغرب 13 عادة يقوم بها العرب في حفلات الزفاف
السبت 22/سبتمبر/2018 - 05:00 ص
سمية الحصّاوي
طباعة
مع تعدد الحضارات والثقافات في مختلف الدول العربية، إلا أن هناك العديد من العاداتٌ الغريبة التي تسيطر عليها، وخاصة إن تحدثنا عن عادات الزواج وشروطها المجحفة وتقاليدها التي عفى عليها الزمن، إلا أنها لا تزال سمة غالبة للكثير من العرب. فلا التمدن قضى عليها ولا تلاشت بمضي الوقت. ولكي تتزوج في وطننا العربي، يعني أنك لابد أن تسير وفق خطوات محددة؛ وكل خطوة لها تفاصيلها وأصولها التي من الواجب عليك مراعاتها سواءً كان زواجك عن حب أو تقليدي "صالونات".
طريقة تعارفكما لا تهم، ففي نهاية المطاف لابد من جلسة بين الأهل للتعارف والاتفاق على أساسيات الخطبة وتحضيرات لما قبل الزواج وطقوس عرسكما، ومن السائد في كل الدول العربية تقريبا، صعوبة شروط الزواج، وترى هذا في الزيجات التي لم تتم بسبب نشوب خلافات بين أهل العروسين على قيمة المهر أو تجهيزات الفرح أو عند كتابة قائمة المنقولات.
والطريق إلى ليلة العمر، ليلة الزفاف، يكون طويلا ومحفوفًا بالمخاطر، وفي النهاية تتعدد أشكال هذه الليلة، وإن تشابهت عادات وتقاليد الزواج بين كثير من الدول العربية، يظل لكل منها طابع خاص يميزها عن غيرها، بل قد تتنوع العادات والتقاليد في الدولة نفسها نظرًا لوجود قبائل أو قرى تتميز بتقاليدها عن الأخرى.
الغرابة مفهوم نسبي، فما هو غريب لفئة مقبول جداً لفئة أخرى والعكس صحيح. لكن طقوس الزواج تخرج أحياناً عن كل ما هو مألوف بشكل عام، فتكون متفردة وغريبة لغالبية الشعوب على اختلافها.
طريقة تعارفكما لا تهم، ففي نهاية المطاف لابد من جلسة بين الأهل للتعارف والاتفاق على أساسيات الخطبة وتحضيرات لما قبل الزواج وطقوس عرسكما، ومن السائد في كل الدول العربية تقريبا، صعوبة شروط الزواج، وترى هذا في الزيجات التي لم تتم بسبب نشوب خلافات بين أهل العروسين على قيمة المهر أو تجهيزات الفرح أو عند كتابة قائمة المنقولات.
والطريق إلى ليلة العمر، ليلة الزفاف، يكون طويلا ومحفوفًا بالمخاطر، وفي النهاية تتعدد أشكال هذه الليلة، وإن تشابهت عادات وتقاليد الزواج بين كثير من الدول العربية، يظل لكل منها طابع خاص يميزها عن غيرها، بل قد تتنوع العادات والتقاليد في الدولة نفسها نظرًا لوجود قبائل أو قرى تتميز بتقاليدها عن الأخرى.
الغرابة مفهوم نسبي، فما هو غريب لفئة مقبول جداً لفئة أخرى والعكس صحيح. لكن طقوس الزواج تخرج أحياناً عن كل ما هو مألوف بشكل عام، فتكون متفردة وغريبة لغالبية الشعوب على اختلافها.
في المملكة العربية السعودية؛ رغم أن غلاء المهور في السعودية هو السبب الأساسي في ارتفاع نسبة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج، إلا أنه هناك منطقة تسير في إتجاه مخالف تماما، وهي قبيلة بني ثابت في جنوب السعودية، وهي تقبل بأرخص مهر للعروس، وتسير على نفس هذا التقليم منذ أكثر من ثلاثة عقود، البداية كانت بملبغ قدره ريال فرنسي ثم أصبح ريالين سعوديين فقط!
ومن العادات الغربية التي لا تزال قائمة في الإمارات، عند قبيلة الشحوح، وهي ركض المعرس؛ فعلى العريس الركض باتجاه بيت العروس أو المكان الذي تتواجد فيه وخلال الركض يقوم بالتخلص من بعض ملابسه، مثل عمامته، ويقوم رفاقه بالركض خلفه للإمساك به، والسبب وراء هذه العادة غير معروف.
وفي تونس؛ يقوم سكان صفاقس التونسية بإحضار سمكة كبيرة، وعادة ما تكون مزينة بالشرائط الملونة، فيتبادل العريس وعروسته الأدوار في القفز عليها 7 مرات. وترافق هذه العادة المعروفة بـ”تنقيزة الحوت” أغنية معروفة يحفظها كل الأهالي، وفي مدينة بنزرت، فتجّر العروس سمكةً مربوطة برِجلِها بضعة أمتار ثم تقفز فوقها 7 مرات، قبل أن تأكل منها. والهدف من هاتين الممارستين، هي طرد العين وحماية العروسين من الحسد.
وتلجئ الأعراس في لبنان، وبالتحديد في بعلبك، إلى لصق قطعة من العجين على باب العريسين الجديد، حيث يُعتَبَر سقوط العجينة نذير شؤمٍ عن مستقبل الزواج.
والعروس المغربية، تقوم بكسر بيض مطلي بالحناء على جدار منزلها الجديد، في ليلة زفافها، وذلك بهدف كسر الشر والإستبشار بحياة جديدة سعيدة، ويتم حفل العرس على أربعة أيام، ترتدي فيها العروس من ستة إلى أربعة عشر فستانًا، ويقدم خلال الأربعة أيام عشر موائد مختلفة على الأقل، يُعرف اليوم الأول باسم «النبيتة» وفيه تنقش الحناء، أما اليوم الثاني، فيعرف باسم الظهور وهو حفل خاص بالنساء فقط، بينما يكون اليوم الثالث حفلاً لكل من الرجال والنساء في قاعات منفصلة، في حين يكون اليوم الرابع في منزل أهل العريس وللنساء فقط.
وفي العراق؛ وبالتحديد في محافظة ديالي، يأتي أهلها بطفل ذكر ليتبوّل على فراش العروسين ليلة الزفاف، إعتباراً أن ذلك يزيد من فرصهم بإنجاب مولودٍ ذكر، وفي مناطق أخرى في العراق تقوم بعض العراقيات العازبات اللواتي يبحثن عن عريس بكتابة أسمائهن على حذاء العروس، إعتقاداً أن ذلك سيسرّع من طلب الرجل المناسب يدها للزواج.
وفي العراق؛ وبالتحديد في محافظة ديالي، يأتي أهلها بطفل ذكر ليتبوّل على فراش العروسين ليلة الزفاف، إعتباراً أن ذلك يزيد من فرصهم بإنجاب مولودٍ ذكر، وفي مناطق أخرى في العراق تقوم بعض العراقيات العازبات اللواتي يبحثن عن عريس بكتابة أسمائهن على حذاء العروس، إعتقاداً أن ذلك سيسرّع من طلب الرجل المناسب يدها للزواج.
والعروس في السودان، يجب أن تسقط نفسها على الأرض عدة مرات، وذلك خلال رقصة العروسين الثنائية في الزفاف، وعلى العريس إلتقاطها في كل مرة وإلا تعرّض لسخرية المدعوين وتُعبّر هذه العادة الطريفة عن ثقة العروس بزوجها الجديد الذي سيكون سنداً لها طيلة حياتهم الزوجية.
وفي الجزائر، يقيم كل من العريس والعروس مع أهلهما ليلة الحناء والتي في الغالب تكون يوم أربعاء، ويتناولون فيها طبق الكسكسي التقليدي باللحم، وتكون الفرق الفلكلورية التراثية فيها سيدة الاحتفال، وذلك بعزفها للأنغام الشعبية العتيقة المعروفة في الجزائر بـ فرقة أولاد نايل.
ومع بداية مراسم الزفاف في البحرين، تحضر الداية وعاءً من الفخار وتضعه وسط باحة المنزل ويجلس العروسان متقابلين ويضعان قدميها في الوعاء بحيث يتلامس إبهام كل واحد بإبهام الآخر، بينما يقوم العريس برمي قطع نقدية في الوعاء.
ويوم الزفاف، تتزين العروس بمختلف أنواع الفساتين التقليدية فيما يعرف بـ التصديرة ، وهي عبارة عن حفل تعرض فيه العروس ملابسها التقليدية التي اشترتها أو حاكتها من أجل الزواج، وذلك بتبديلها ملابسها بين الفينة والأخرى.
ومع بداية مراسم الزفاف في البحرين، تحضر الداية وعاءً من الفخار وتضعه وسط باحة المنزل ويجلس العروسان متقابلين ويضعان قدميها في الوعاء بحيث يتلامس إبهام كل واحد بإبهام الآخر، بينما يقوم العريس برمي قطع نقدية في الوعاء.
وفي مصر؛ تلجئ صديقات العروس العازبات إلى قرصها العروس في ركبتها، فيُقال أن مَن تفعل ذلك، سيأتيها عريس خلال حفل الزفاف.
و لدى بعض قبائل اليمن، يقوم العريس ليلة زفافه بتلاوة بعض الأدعية لتجنب الشر.
في موريتانيا، لا تبدأ الاحتفالات إلا قبل خروج العريس من غرفة الزوجية حاملاً شمعة مضاءة دلالة على عذرية الفتاة.
