غياب السعيد عن قائمة الفراعنة لم تكن الخسارة الأولى له بعد قرار رحيله عن القلعة الحمراء، وفي التقرير التالي تستعرض بوابة "المواطن" أبرز هذه الخسائر.

1_ الشعبية والاهتمام الجماهيري:

تضاءلت شعبية عبد الله السعيد والاهتمام الجماهيري به، عقب الرحيل عن الأهلي، حيث فقد السعيد منذ رحيله عن القلعة الحمراء لقب أفضل لاعب في مصر، بعدما فتح الباب أمام العديد من اللاعبين المحليين للتألق في الدوري المصري، وقل الاهتمام الجماهيري به بعد التواجد في الدوري السعودي، وعدم تأثيره بشكل قوي وفعال مع فريقه، بالإضافة لتراجع مستواه.

2_ المنتخب:

خسر عبد الله السعيد مكانه في تشكيلة المنتخب، والذي كان بمثابة الأوركسترا بالنسبة له طوال فترة تواجد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق للمنتخب، ورفض أجيري الاعتماد عليه بسبب تراجع مستواه، ليخسر السعيد الشهرة الواسعة التي بناها خلال الفترة الماضية، ويكتفي بالمشاهدة في فترة صعبة بالنسبة له.

3_ جماهير الأهلي:

أكبر الخسائر التي تلقاها السعيد بسبب أزمته مع الأهلي وطريقة رحيله، هو جمهور الأهلي حيث كان يحظى نجم الكرة المصرية بحفاوة وترحيب كبير لدي الجماهير الأهلاوية، ولكن ماحدث جلع جماهير الأهلي تنعكس 360 وتنقلب على اللاعب حتى أنهم لقبوه باللاعب رقم 19 لعدم ذكر أسمه ورفضت الجماهير أي مبادرة من اللاعب لعودته من جديد.

السعيد هو من باع شقة السعادة مع الأهلي، ولم يصبح الافيه الشهير للمعلق الكبير مدحت شلبي "شوفلي شقة جنبك ياعبد الله" له معنى حاليا، بعدما قرر اللاعب الهجرة وبيعها.