المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بين اكسترا نيوز و DMC .. ماذا ينقص صناعة الأفلام الوثائقية في مصر ؟

السبت 13/أكتوبر/2018 - 09:11 م
وسيم عفيفي
طباعة
طيلة الأسابيع القليلة الماضية كان هناك تنافساً بين قناة اكسترا نيوز و DMC في عرض الأفلام الوثائقية المصرية، فقناة اكسترا نيوز عرضت لأول مرة الفيلم التسجيلي خطوة سلام وذلك بمناسبة الذكرى 45 لانتصار حرب أكتوبر وتحرير سيناء.

 
واستعرض الفيلم الوثائقي خطوة سلام مراحل تطور حرب أكتوبر التي قادت مصر لاستعادة سيادتها وحقها في سيناء وقناة السويس.
ويدور الفيلم الذي أنتجته هيئة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في يوليو 1975 م مراحل إعادة الملاحة في قناة السويس يوم 5 يونيو سنة 1975 م في حفل مهيب حضره الرئيس محمد أنور السادات. 

 
قبل عرض هذا الفيلم أنتجت قناة DMC فيلماً وثائقياً عن قائد ومؤسس التنظيم السري في جماعة الإخوان المسلمين "عبدالرحمن السندي" وحمل الفيلم اسم "السندي .. أمير الدم" ليستعرض قصة مؤسس التنظيم الخاص.
الأفلام الوثائقية المصرية .. سلسال النجاح الفاشل قبل 2014 م
 
ربما لم تعرف مصر فكرة الأفلام الوثائقية بالمفهوم الحرفي وانتهجت نهج الأفلام التسجيلية خاصةً مع المخرجة الكبيرة سميحة الغنيمي التي أنتجت درر الأفلام التسجيلية على شاشة ماسبيرو مثل رحلة العائلة المقدسة وحارة نجيب محفوظ.

وتعد أول محاولة لإنتاج فيلم وثائقي ضخم خلال الثمانينيات لكنه صار برنامجاً واشتمل على أكثر من 30 جزء وهو برنامج "الملفات السرية للثورة المصرية" والذي قدمه الإعلامي الراحل طارق حبيب.
لم يكرر أحد تجربة طارق إلى أن جاء برنامج اختراق للإعلامي عمرو الليثي كأول برنامج وثائقي له صلة بالتاريخ وحاول جعله فيلماً لكنه رأى أن يكون برنامجاً أفضل من ذلك، غير أنه وقع في استنساخ برنامج "سري للغاية" الذي قدمه يسري فودة على قناة الجزيرة.
بالتوازي أيضاً مع برنامج اختراق لعمرو الليثي جاء سمير صبري عبر شركة سبوت 2000 ليقدم برنامج لغز رحيل السندريلا وظهر على البرنامج قوة الانتاج وحقق متابعة كبيرة عبر التلفزيون المصري حتى توقف البرنامج والذي وقع في استنساخ الموسيقى التصويرية لفيلم terminator للنجم أرنولد شوارزنيجر.
لم يشعر أحد بسلبيات تلك الأفلام الوثائقية التي امتدت بعد أحداث 25 يناير، خاصةً وأن هذه الأفلام بعد 2011 جاءت من قبيل المجاملة السياسية لكل فصيل سياسي، فضلاً عن أن مقص الرقيب كان حاضراً بالمرصاد ـ إن لم يكن الرقيب نفسه هو صاحب الفيلم ـ.

الأفلام الوثائقية المصرية بعد 2014 .. شئون معنوية ولكن
من العام 2014 وحتى الآن باتت فكرة الأفلام الوثائقية مذاعة على شاشات التلفزيون المصري وقنوات التوك شو والتي أنتجتها الشئون المعنوية للقوات المسلحة، والتي تستعرض سيرة رجال القوات المسلحة المجهولين كرموز لا تُنْسَى.
رغم رونق الفكرة إلا أن هناك أخطاءاً وقعت فيها القنوات الناقلة لهذه الأفلام كان أبرزها عدم التسويق الجيد سواءاً على يوتيوب وفيس بوك، وبالتالي فإن نسب المشاهدة لا تتجاوز الـ 50 ألف مشاهدة.

ثاني أسوأ ما وقعت فيه القنوات التي حاولت إنتاج أفلام وثائقية هي عدم عرض وجهة النظر الأخرى وهو ما يفقد مصداقية الفيلم لدى المشاهد، خاصةً وأن الفيلم لا يستهدف المؤيدين، وبالتالي فإن التاريخ المعروض وإن كان صادقاً لكنه مهتز نظراً لأنه مُوَجَّه وبالتالي لا يخدم القضية الرئيسية وهي الوعي.

الإشكالية في أمثال تلك الأفلام أن أصحاب وجهات النظر الأخرى إما هاربين أو مسجونين، وبالتالي فإن الضيوف العارفين بالتاريخ والمتخصصين فيه لا يعرضون إلا وجهة النظر المطلوب عرضها دون تحليل.

الأخطاء التاريخية إخراجياً كانت حاضرةً في آخر فيلم وثائقي أنتجته قناة DMC عن عبدالرحمن السندي، فمثلاً في مشهد اغتيال سيد فايز ظهر أفيش فيلم الأستاذة فاطمة للفنانة الراحلة فاتن حمامة وفي هذا خطأ حيث أن مقتل سيد فايز كان في نوفمبر سنة 1953 م بينما فيلم الأستاذة فاطمة كان إنتاج 21 فبراير 1952 م واستمر عرضه 6 أشهر.

الأفلام الوثائقية المصرية .. ما الذي ينقص ؟
تنقص الأفلام الوثائقية المصرية اهتمام شركات الإنتاج والقنوات نفسها من حيث ميزانية الانتاج، بالإضافة إلى الموضوع حيث أن غالبية الموضوعات باتت مستهلكة تاريخياً إلا لمن بحث جيداً واخترع فكرة، فضلاً عن التنفيذ الجيد للفيلم من حيث أداء الممثلين ورسومات الجرافيك والتعليق الصوتي وعرض وجهات النظر الأخرى في سبيل تقديم فيلم موضوعي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads