أبطال لا تنسى| حكاية مايكل فيلبس أفضل رياضي أولمبي عبر التاريخ
يعد الأمريكي مايكل فيلبس سباح القرن أو القرش كما يلقب، أسطورة الألعاب الأولمبية عبر التاريخ بعد الإنجازات التي حققها في تاريخ الأولمبياد عبر مشاركاته، فلقد طبق قاعدة بأن الأرقام وجدت لكي يحطمها فيلبس.
بدأت إنجازات فيلبس عندما كان في سن الـ15 فقط، وفي عام
2001 فاز بسباق الـ200 متر فراشة في بطولة العالم التي أقيمت في اليابان، محطماً الرقم
القياسي العالمي، ليصبح أصغر سباح في التاريخ يحمل رقماً قياسياً عالميا، ومع بلوغه
سن الرشد (18 عاماً)، كان فيلبس قد حطم ثمانية أرقام عالمية، وفي أثينا عام 2004، خطف
السباح الأميركي مايكل فيلبس صاحب الأضواء من الجميع حاصداً ثماني ميداليات منها ست
ذهبيات، وهو في سن الـ19 مما سمح له بمعادلة الرقم القياسي بعدد الميداليات في دورة
اولمبية واحدة الذي كان بحوزة لاعب الجماز الروسي الكسندر دتياتين.
وفي أولمبياد بكين 2008 كتب تاريخ جديد من خلال حصد ثماني
ذهبيات محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة السباح الأميركي مارك سبيتز صاحب
السبع ذهبيات في أولمبياد ميونيخ عام 1972ليصبح فيلبس ملك السباحة ورمز الألعاب الأولمبية.
وفي أولمبياد لندن 2012 بحث عن تحطيم رقم جديد وهو أكثر لاعب
يحصل عدد ميداليات، وهو الرقم القياسي الذي كان بحوزة لاعبة الجمباز السوفياتية لاريسا
لاتينينا صاحبة الـ18 ميدالية، ونجح فيلبس في تحطيمه بعدما أضاف ست ميداليات ليرفع
رصيده الإجمالي إلى 22 ميداليات أولمبية منها 18 ذهبية، مع العلم أن أحداً لم يستطع
في تاريخ الألعاب الأولمبية أن يفوز بأكثر من تسع ذهبيات.
بعد دورة لندن، اتخذ فيلبس قرارا مفاجئا بالاعتزال، لكن خلال
عام 2014، قرر العودة عن قرار اعتزاله بشكل مفاجئ وأعلن أنه سيشارك في ألعاب ريو دي
جانيرو 2016 ليسدل الستار من بعدها نهائياً على مسيرته الرائعة.