قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن السر وراء التفوق والتطور في مجال الاكتشافات الأثرية فى مصر حاليًا، يرجع إلى أن مصر بها حاليًا مجموعة من البعثات المتنوعة، منها بعثات للكشف الأثري والحفر العلمي، والتي تتبع وزارة الآثار، وهناك أيضًا بعثات أجنبية من فرنسا وإيطاليا وأستراليا وألمانيا والسويد، وغيرها، وهم يعملون فى مصر منذ بداية عام 2018، حيث إن الظروف قبل ذلك لم تكن تسمح من قبل أن يعملوا، وهما الآن مسموح لهم بالنزول إلى المواقع الأثرية.

خبير آثار: لا يوجد متحف أو جامعة في العالم بدون قسم للآثار المصرية
وبناء على هذا أصبح عام 2018 عام الاكتشافات الأثرية، حيث تم اكتشاف العديد من الآثار المهمة فيه، موضحًا أن الاكتشاف الجديد كان مقبرة من الأسرة الخامسة لأحد أهم الأشخاص المعنيين بالإشراف عن القصر الملكي في تلك الأسرة، وهى مقبرة لشخصية مهمة فى مصر القديمة.

وأضاف "بدران"، في لقاء في برنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة "dmc"، أن الآثار المصرية لها طابع وجاذبية خاصة عند كل العالم، تصل عند بعض الشعوب فى أوروبا إلى درجة الهوس بالمصريات، وذلك بسبب أن الحضارة المصرية اهتمت بحياة الإنسان أينما كان، من حيث الأسرة المصرية والحياة العلمية والتعليمية، ولا يوجد متحف فى العالم بدون قسم للمصريات، وكل الجامعات العالمية يوجد بها أيضًا قسم للمصريات.