حكايات قبل النوم..قصة الصغيران
الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 09:13 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الصغيران:
يحكي ان في يوم من الايام خرج صياد إلى الغابة يحمل بندقية الصيد الخاصة بكم حتي يصطاد بعض الطيور، انتظر الصياد فترة طويلة يراقب في صمت حتي ظهر أمامه أحد الطيور فجأة، دقق النظر الي الطائر من خلال نظارته المكبرة، حتى يعرف إن كان من الطيور التي تؤكل ام لا، فوجده يغفو ويترنح، ويكاد ينزلق من فوق فروع الشجرة، ويحاول أن يتشبث بها في صعوبة شديدة، تأكد الصياد أن هذا الطائر يصلح للأكل، فصوب بندقيته نحوه وأحكم التصويب، ولكن الطائر استجمع قواه وتمكن من أن يختبئ خلف مجموعة من أوراق الشجر الكثيفة، وفجأة عاد الطائر الصغير من جديد إلى مكانه الأول فقام الصياد بتسديد بندقيته نحو الطائر، إلا أنه قد قفز جنبًا ليختبئ من جديد.
انتقل الصياد خلف الطائر ليفهم ماذا يفعل فوجده يطعم فرخيه الصغيرين ما في جوفه من الطعام، رق الصياد لحال هذا الطائر المسكين، وعز عليه أن يكون هو السبب في أن يتم فرخيه الصغيرين، فكر الصياد قليلًا، وقد تذكر أنه إن لم يصطاد احد الطيور فسوف يعود خالي الوفاض إلي طفليه الصغيرين ولن يتمكن من توفير وجبة الغذاء لهما من لحم الطيور المشوي اللذيذ الذي يحبانه وهو قد وعدهما بذلك من قبل.
ترد الصياد طويلًا وازدادت حيرته هل يصطاد ذلك الطائر ام يتركه يطعم فرخيه ويعود هو وحيدًا إلي طفليه، ولكن الطائر قد حسم الموقف حيث عاد الي مكانه الاول حيث يسهل علي الصياد اصطياد، لحظات من التفكير مرت ثقيلة على الصياد الذي تغلبت لديه غريزة الابوه فوضع بندقيته على كتفه والطائر لا يبدي حراكًا أحم تصويبها والطائر في مكانه لا يتحرك ابدًا هذه المرة، إلا أنه مال بجسده إلى الأمام أكثر وهو يغفو ويترنح من جديد، وقبل ان يضغط الصياد على زناد البندقية، سقط الطائر أمام قدميه ميتًا.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم..قصة مؤمن والحلوى
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الصغيران:
يحكي ان في يوم من الايام خرج صياد إلى الغابة يحمل بندقية الصيد الخاصة بكم حتي يصطاد بعض الطيور، انتظر الصياد فترة طويلة يراقب في صمت حتي ظهر أمامه أحد الطيور فجأة، دقق النظر الي الطائر من خلال نظارته المكبرة، حتى يعرف إن كان من الطيور التي تؤكل ام لا، فوجده يغفو ويترنح، ويكاد ينزلق من فوق فروع الشجرة، ويحاول أن يتشبث بها في صعوبة شديدة، تأكد الصياد أن هذا الطائر يصلح للأكل، فصوب بندقيته نحوه وأحكم التصويب، ولكن الطائر استجمع قواه وتمكن من أن يختبئ خلف مجموعة من أوراق الشجر الكثيفة، وفجأة عاد الطائر الصغير من جديد إلى مكانه الأول فقام الصياد بتسديد بندقيته نحو الطائر، إلا أنه قد قفز جنبًا ليختبئ من جديد.
انتقل الصياد خلف الطائر ليفهم ماذا يفعل فوجده يطعم فرخيه الصغيرين ما في جوفه من الطعام، رق الصياد لحال هذا الطائر المسكين، وعز عليه أن يكون هو السبب في أن يتم فرخيه الصغيرين، فكر الصياد قليلًا، وقد تذكر أنه إن لم يصطاد احد الطيور فسوف يعود خالي الوفاض إلي طفليه الصغيرين ولن يتمكن من توفير وجبة الغذاء لهما من لحم الطيور المشوي اللذيذ الذي يحبانه وهو قد وعدهما بذلك من قبل.
ترد الصياد طويلًا وازدادت حيرته هل يصطاد ذلك الطائر ام يتركه يطعم فرخيه ويعود هو وحيدًا إلي طفليه، ولكن الطائر قد حسم الموقف حيث عاد الي مكانه الاول حيث يسهل علي الصياد اصطياد، لحظات من التفكير مرت ثقيلة على الصياد الذي تغلبت لديه غريزة الابوه فوضع بندقيته على كتفه والطائر لا يبدي حراكًا أحم تصويبها والطائر في مكانه لا يتحرك ابدًا هذه المرة، إلا أنه مال بجسده إلى الأمام أكثر وهو يغفو ويترنح من جديد، وقبل ان يضغط الصياد على زناد البندقية، سقط الطائر أمام قدميه ميتًا.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم..قصة مؤمن والحلوى