المواطن

عاجل
مخلوف يكشف: انشقاقات في حكومة نتنياهو.. ويتوقع استطالة العمليات العسكرية الانتقامية الإسرائيلية في غزة خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع معدل التضخم السنوي في مايو إلى 28.1% خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع معدل التضخم السنوي في مايو إلى 28.1% بيان هام ورسمي من ‌ وزارة الداخلية⁩ بعدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها كافة.. حجاج بيت الله من المدينة المنورة: ربنا يحفظ مصر والرئيس السيسي.. وشكرا وزارة الداخلية مصدر مسؤول ينفي لـ«بوابة المواطن » صحة القائمة المتداولة للتشكيل الوزاري الجديد خبير اقتصادي يكشف أهمية زيارة رئيس أذربيجان لمصر وأثرها في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين الدولتين أهالي البحيرة سعداء بالقوافل الطبية والإنسانية لوزارة الداخلية برنامج " كبلش" يبرز نتائج مغامرات وتحقيقات صحفية عن الأنشطة الهدامة مع " مي ياقوت على هامش زيارة الإعلامي شريف مدكور.. مستشفى حروق أهل مصر تطلق مبادرة "اتبرع بهدية عيد ميلادك" لمرضى الحروق القاهرة، 6 يونيو 2024
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

وزير الأوقاف يؤيد مبادرة حياة كريمة في خطبة الجمعة ويؤكد: بقاء النعمة متعلق بقضاء حاجة الفقراء

الجمعة 04/يناير/2019 - 12:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خطبة الجمعة من مسجد الإمام الحسين، وكان موضوعها دعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة.

وقال مختار جمعة، خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين رضي الله: "نحن مستخلفون على المال الذي معنا وبقاء تلك النعمة متعلق بقضاء حوائج المحتاجين والفقراء".

وتابع: "من الناس من لا يصلي ولا يدخل بيوت الله حتى يصلى عليه، ومنهم من لا ينفق مما رزقه الله، والإنسان الآن في مهلة وخير الصدقة أن تتصدق وأنت صحيح شحيح ترجوا الغنا وتخشى الفقر"، مضيفا: "يا ابن آدم أنفق ينفقك عليك وامسك يمسك عليك".
وزير الأوقاف يؤيد
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن قضايا التقليد غلبت لعقود طويلة وربما لقرون عديدة على قضايا الإبداع والتجديد، وغلبت مناهج الحفظ والتلقين، وطغت على مناهج الفهم والتفكير، مما نتج عنه تقديس أو ما يشبه التقديس لغير المقدس من الآراء والأفكار والشروح وبعض الآراء المتعلقة بالأحكام الجزئية والفتاوى القابلة للتغير بتغير الزمان أو المكان أو أحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم وواقع حياتهم .
وأوضح مختار جمعة أن ما كان راجحًا في عصر معين أو بيئة معينة أو حالة أو أحوال معينة قد يصبح مرجوحًا إذا تغير من ظروف العصر أو المكان أو الحال ما يستدعى إعادة النظر في الحكم أو الفتوى، وقد يصبح الرأي المفتى به غيره أولى منه في الإفتاء به نتيجة لتغير هذه المعطيات.
وأشار: "وقد أدى الاعتماد على حفظ بعض الأحكام الفقهية الجزئية مع ضعف الاهتمام بالقواعد الكلية، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، إلى حالة من التعصب الشديد لدى بعض المقلدين من جهة ، وضيق الأفق والجمود والتحجر عند الرأي المحفوظ لدى بعضهم من جهة أخرى، لذا يجب أن نعود وبقوة إلى ما يرسخ مناهج الفهم والتفكير وإعمال العقل من خلال دراسة علم أصول الفقه، وقواعد الفقه الكلية، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، وفقه الواقع، مؤكدين أن الأحكام الفقهية الجزئية المستنبطة من خلال اجتهاد المجتهدين في قراءة النصوص في ضوء القواعد الكلية والأصولية وفهم مقاصد النصوص ومراميها ليست قرآنا، وأن بعضها قابل للتغيير وفق مقتضيات الزمان والمكان والأحوال، وقابل للرأي والرأي الآخر".
وأكد أن الأقوال الراجحة ليست معصومة، والأقوال المرجوحة ليست مهدومة، طالما أن القائل بها من أهل الاختصاص والاجتهاد والنظر في ضوء الدليل الشرعي المعتبر، والمقاصد العامة للشريعة ، وهو ما أكده علماؤنا الأوائل: يقول الإمام الشاطبي (رحمه الله): إن الأصل في العادات الالتفات إلى المعاني، وبالاستقراء وجدنا الشارع قاصدًا لمصالح العباد والأحكام العادية تدور عليه حيثما دار، فترى الشيء الواحد يُمنَع في حال لا تكون فيه مصلحة، فإذا كان فيه مصلحة جاز، ويقول الإمام القرافي (رحمه الله): أن إِجراءَ الأحكام التي مُدْرَكُها العوائدُ مع تغيُّرِ تلك العوائد فهو خلافُ الإِجماع وجهالةٌ في الدّين.
وزير الأوقاف يؤيد
وأضاف "أنه بناءً عليه فإننا لا بد أن نعمل على نشر ثقافة التفكير في سائر جوانب الحياة الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، والخروج من دائرة القوالب الجاهزة والأنماط الجامدة إلى رؤية تتسم بالفكر وإعمال العقل، وعلينا جميعًا أن نعمل على تحريك هذا الجمود من خلال العمل على نشر ثقافة التفكير وإعمال العقل ومراعاة مقتضيات الواقع، غير أن هناك من يعتبر مجرد التفكير في التجديد خروجًا على الثوابت وهدمًا لها؛ حتى وإن لم يكن للأمر المُجتهَد فيه أدنى صلة بالثوابت، أو بما هو معلوم من الدين بالضرورة وما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة".

وتابع قوله: "فقـد تبنى منهج الجمـود والتكفير والتخوين والإخراج من الدين أناس لا علم لهم ولا فقه، ولا هم من المجتهدين من أهل الاختصاص أو حتى دارسي العلوم الشرعية من مظانها المعتبرة، مسرعين في رمي المجتمــع بالتبديع، ثم التجهيل، فالتكفير، حتى وصل الأمر بغلاتهم إلى التفجير واستباحة الدماء؛ مما يتطلب حركة سريعة وقوية وغير هيّابة لمواجهة الجمود والفكر المتطرف معًا، حتى نخلص المجتمع والإنسانية من خطر التطرف الفكري وما يتبعه من تبني الإرهاب منهجًا وسلوكًا".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads