قال "عمرو الميدومى " مسئول مدافن منطقة 6 أكتوبر، إن الدكتور أحمد زويل، "رحمه الله " أخذ المقبرة الخاصة به الأولى التي كانت مساحتها 40 متر، وكانت عبارة عن قطعة واحدة وذلك منذ أربع سنوات، وكانت مقبرة عادية ويطلع عليها "نصف حجارى" أي غير مهيئة للدفن، وبعد فترة أراد وكيل أعماله بالقاهرة أن يوسع المقبرة فحصل على القطعة المجاورة لها، والتي كانت تابعة لجهاز مدينة 6 أكتوبر، فتم إضافة أربعين متر أخرى، لتصل المساحة الكلية للمقبرة 80 متر.
وأضاف "الميدومي"، لـ"المواطن" أنه تم هدم المبنى القديم منذ حوالي 6 أشهر، وتم تهيئته بالمنظر الذي نراه الأن، وتم تقسيم المساحة الكلية حاليا إلى مكان للدفن، واستراحة مجاورة، مشيرًا إلى أن إجمالى تكلفة المدفن الخاص بالدكتور "زويل" يتعدى المليون جنيه، وذلك نظرًا للمنطقة لأنها منطقة متميزة، وعدد كبير من الفنانين قاموا بشراء مقابر فيها، بالإضافة إلى أن الأرض هنا سعرها مرتفع.