أكدت أحدث الأبحاث الطبية على أهمية الحصول على ما يكفى الزوجين من النوم ليلا لتخفيف الآثار السلبية التي قد تعترض الحياة الزوجية، لينعما بالارتياح الزوجي.

فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أنه في حال حصول الأزواج والزوجات على قسط واف من النوم أثناء الليل، يصبحون أكثر ارتياحا بزيجاتهم.

وأوضح الباحثون أنه بغض النظر عن المرحلة التي تمر بها العلاقة الزوجية أو السياق الثقافي، إلا أن الحصول على ساعات كافية من النوم ليلا يساعد على توطيد العلاقة الزوجية بينهما.

كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 68 متزوجا حديثا على مدى سبعة أيام، سجل الأزواج عدد ساعات نومهم،ليقوم المشاركون بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة.

اعتمد السؤال الأول على قياس مستوى الارتياح العام في العلاقة الزوجية، فيما ركزت مجموعة أخرى من الأسئلة على الخبرات في العلاقة لتشمل نطاق العمل، ومقدار الوقت الذي يقضيه الزوجين معا في حل النزاعات.

وكشفت الدراسة عن أن الأزواج الذين حصلوا على قسط واف من النوم، كانوا أقل تأثرا سلبا بالمشكلات الزوجية والتجارب السيئة.
وتؤكد النتائج أهمية النوم من حيث صلته بالتنظيم الذاتي أو ضبط النفس، مما يؤثر كيف يشعر الأزواج والتفكير في شريكهم.