تستأنف المحكمة العسكرية، غدًا السبت، محاكمة 43 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «حادث الواحات»، من بينهم مجموعة من تنظيم داعش يترأسهم الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله « ليبي الجنسية».

كانت نيابة أمن الدولة العليا، باشرت التحقيقات في قضية حادث الواحات، تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر فريق من محققي النيابة التحقيقات برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهم الرئيسي في قضية حادث الواحات الإرهابية، القيادي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري «ليبي الجنسية» تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد وشارك في العملية الإرهابية، التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسماري، تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات.

جدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، وجهت للمتهمين في حادث الواحات، الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.