استضاف المباراة ستاد الإسماعيلية، حيث دخل النادي الإسماعيلي المباراة وهو متصدر الدوري برصيد 34 نقطة  متفوق علي النادي الاهلي بنقطتين و يكفي الإسماعيلي التعادل للفوز باللقب لاول مرة في تاريخه، الذي شارك بالبطولة الرسمية الاولي للدوري العام منذ انطلاقها في موسم 1948/1949.

وغاب النادي الإسماعيلي عن الأضواء بالهبوط الي دوري المظاليم بداية من موسم 58/59 الي 62/63 و عاد الدراويش قويا الي دوري الاضواء واقترب من الدرع موسم 64/65 و الذي ذهب الي ميت عقبة في خزينة نادي الزمالك.

 وكان يكفي الدارويش التعادل و الحصول علي نقطة من مباراته مع ضيفه السكة الحديد، حتي لو فاز الأهلي علي الاوليمبي في الاسكندرية، ولكن الفريق الأصفر استغل الراحة الجبرية بعد خروجه من كأس مصر من دور الثمانية في علاج أخطاءه الفنية و التي ظهرت في التعادل السلبي مع فريق السويس، في مباراة كان عنوانها الأهداف الضائعة و أجلت الإعلان النهائي عن بطل الدوري و ضاق الفارق بين الإسماعيلي والأهلي الي نقطتين فقط،  ليؤجل الحديث عن بطل الدوري في أسبوع البطولة الأخير.

نادي السكة الحديد كان في وضع لا يحسد عليه، حيث رصيد الفريق 14 نقطة فقط و لو حقق الفوز علي الدراويش سيصبح رصيده 16 نقطة و لا ينقذ ذلك الفريق من الهبوط.

جدير بالذكر أن النادى الإسماعيلى من أبرز الأندية المصرية التى تمتلك شعبية جماهيرية قوية، حيث تأسس عام 1924 فى الإسماعيلية، واستطاع التتويج بلقب الدورى الممتاز 3 مرات فى أعوام (1967 - 1991 - 2002)، بينما حصد  دورى منطقة القناة عام 1932.

كما نجح فريق الدراويش فى الوصول لدورى أبطال أفريقيا 5 مرات، حيث إنه أول فريق عربى يتوج باللقب الأفريقى عام 1969، وفى عامى 1970 و1992 خرج من الدور نصف النهائى.