قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تأجيل نظر محاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المقطم" التي وقعت مطلع العام الماضي، إلى 24 سبتمبر للمرافعة.

وقالت نجلة أحد المتهمين في شهادتها أمام المحكمة، إن والدها لم ينتمي لأي أحزاب وليس له أي اتجاهات سياسية، وأنها لا تصدق أنه يقوم بالانتماء لجماعة إرهابية.

وأضافت نجلة المتهم البالغة من العمر 18 عاما، أن والدها معروف عنه حسن السير والسلوك في المنطقة كلها وليس له أي سابقة أعمال تؤدي لارتكابه أي أفعال، لينهي القاضي شهادتها بالسماح لها بمقابلة والدها.

فيما قال شاهد آخر يبلغ من العمر 86 عاما وكان يعمل بالقوات المسلحة، إن المتهم زوج بنته ليس لديه أي انتماءات حزبية أو سياسية، وأن سمعته في المنطقة الكل يعرفها، مضيفا "لو جوز بنتي إرهابي كنت هطلقها منه".

وقال نجل أحد المتهمين ويدعى أسامة عبد الله، إن والده اختفى يوم 5 سبتمبر، بعدما كان معهم ثم تأخر فاتصلوا على هاتفه وسألوا عليه ولم يعرف عنه أحد شيئا ثم سألوا المحامين وأرسلوا تلغرافات إلى النائب العام إلى أن ظهر يوم 25 أكتوبر وكانت عليه قضية وحبس يوم 23 أكتوبر.

وأسندت النيابة للمتهمين، اتهامات التجمهر والبلطجة والتلويح بالعنف، والتظاهر دون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة وتكدير السلم العام، والانضمام لجماعة على خلاف أحكام القانون.