التطورُ التكنولوجي في العالم والمرتبط بالطب جعل التعافي والتجميل وكافة الأمور أسهل للغاية، لكن لفترة قريبة لم يكن الوضع في مصر هو الأفضل وتحديدًا عند ظهور إنوڤينيتي.

إنوڤينيتي الفكرة التي ستغير الطب في مصر.
ليسَ مُجرد عنوان جذاب، ولكن هذا ما اتضحَ لنا من حديث د.أحمد بهاء الدين المدير التنفيذي ومؤسس إنوڤينيتي وهو الذي عالج قبل إنشاء إنوڤينيتي ما يزيد عن 3000 حالة طبية في مجال طب الأسنان قرر أن تحوَّل فكرته التي كانت تدور في رأسه من سنواتٍ عدة إلى صرحٍ ضخم على أرض الواقع. نحاورهُ اليوم للكشف عن مستجدات هذا الصرح الكبير وكيف رافقته الفكرة طول هذه المدة…

د. أحمد أخبرنا أولًا ما التخصصات التي يُغطيها صرحُ إنوڤينيتي؟
إننا في إنوڤينيتي بارعون في ستِ تخصصاتٍ طبية وهي:
● الأسنان وتجميلها.
● طب الأسنان للأطفال.
● الجراحات التجميلية وعمليات التجميل.
● التغذية.
● الأمراض الجلدية والوقاية منها.
● العناية بالبشرة
حسنًا د. أحمد، لكن هذه التخصصات تُغطى بكثرة من عيادات ومراكز متخصصة على أعلى مستوى، فما الفارق الذي تقدمونه؟
أكاد أُجزم أن الرعاية الطبية في إنوڤينيتي تختلف تمامًا عن تلك التي ستراها في أي مركز طبي في مصر، الرعاية الطبية في إنوڤينيتي تبدأ من إجراء الفحوصات اللازمة والاحترازية من أجل تقييم حالة المريض وعرضه على أنسب طبيب لحالته، هذه الفحوصات تُقدم إليه عبر أفضل التكنولوجيا المُتاحة في العالم، وعبر كوادر طبية هي الأفضل بين الأطباء في مصر والوطن العربي بأكمله.

بإشرافٍ تام من طاقم الأطباء الأفضل وبالتعاون مع طاقمٍ من الأفضل في العالم؛ تتم رعاية المريض في إنوڤينيتي‌ والإشرافُ عليه بشكلٍ كامل باستخدام كافة الخدمات التي تُطوَّع من أجل التأكدِ من سلامته وراحته وباستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا، لتجيب التكنولوجيا مع الطاقم الطبي على أسئلتنا الخاصة بكيفية بالعلاج ومدته وجرعاته وهل يلزم تدخل جراحي وكيفَ تتم عملية الشفاء إلى نهايتها.

هذا الاهتمام وهذه الرعاية تُشكلان العلاقة بين المريض وإنوڤينيتي‌، لذلك يعُدنا العملاء متميزين وبالنسبة إليهم فإننا الصرح الأفضل في مصر ولذلك هم في ازدياد كبير يومًا بيوم.

تحدثت عن التكنولوجيا، ما نوع التكنولوجيا التي تقصد تواجدها في إنوڤينيتي‌؟
للتكنولوجيا دورٌ في حياتنا جميعًا، نستخدمها لتُسهل حياتنا وبالتأكيد له دورٌ مهم في مجالنا الطبي، ولهذا فإننا في إنوڤينيتي كُنا نُراقب السوقَ العالمي رويدًا رويدًا، حتى توَّصلنا إلى أن التكنولوجيا لها تأثير وعامل كبير جدًا في راحة وتعافي المريض بشكل سريع.

لذلك فإن التكنولوجيا التي نستخدمها في إنوڤينيتي هي خلاصة سنين كثيرة من المراقبة لأحدث الأجهزة في العالم وجلبها إلى مصر وتدريب العديد من الكوادر للعمل عليها، لمواكبة ما يحدث خارج مصر من تطور كبير في الثقافة العلاجية وعلاج المريض.

وصفت طاقم إنوڤينيتي بأنه الأفضل لماذا تصفه بذلك؟
ليس الأمر مجرد مجاملة أبدًا لكن أطباء إنوڤينيتي والطاقم الطبي بالكامل تم اختياره بعناية فائقة ووقت كبير جدًا حتى يُطلق عليه اليوم الأفضل. الطاقم الطبي في إنوڤينيتي متباينوا الخبرة فما بين أستاذ بالجامعة وحاصل على زمالة في أبرز الجامعات الطبية ومحاضر في أشهر المؤتمرات العالمية مع خبرة عملية لسنوات طويلة تجعل من وصف الطاقم الطبي في إنوڤينيتي بالأفضل ليس مجرد مدح أو وصف غير مدروس.

كذلك فإننا نشرُف بالتعاون مع عدد من الأطباء الأجانب من جنسيات مختلفة مثل الأمريكي والإيطالي والألماني والياباني وغير ذلك، لتبادل الثقافات ومواكبة التطورات في العالم أجمع، وذلك في النهاية لخدمة المريض وسرعة تعافيه.

كل ما قلته جيد، هل ثمة مميزات أخرى لصرح إنوڤينيتي؟
بالتأكيد، نحن في إنوڤينيتي تشغلنا راحة المريض بداية من دخوله من بوابة المركز، لذلك يوجد جراج سيارات خاص بروَّاد إنوڤينيتي، ويمكنهم الاستجمام على حمام السباحة مع الاستماع للموسيقى وتناول المشروبات في انتظار الطبيب وقبل الدخول لغرفة الكشف.

أما للأطفال فيمكنهم قضاء وقت ممتع في غرفة مخصصة لهم، يُمارسون فيها أنشطة ممتعة حتى يكون مشوار الذهاب للطبيب أسهل إليهم وأكثر متعة.

دكتور أحمد ما الأهداف التي تطمحون إليها؟
نحن في إنوڤينيتي لا نرى سقفًا لطموحاتنتا وأحلامنا، فمثلًا بعد نجاح الفرع الأول لإنوڤينيتي، نسارع الوقت الآن لإنشاء فروع أخرى في مصر ومن بعدها الوطن العربي ويصل طموحنا إلى إنشاء مراكز متخصصة لنا في أكبر الدول في العالم مثل الولايات المتحدة وألمانيا.

دكتور أحمد بهاء الدين، نحن متأكدون من أنكم في إنوڤينيتي قادرون على فِعل ذلك وأكثر، نتمنى لكم التوفيق وأن يتغير المجال الطبي كاملًا على أيديكم.