المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الصحفي التركي المعارض أحمد شيك: لابد من محاكمة جولن وأردوغان

الإثنين 15/أغسطس/2016 - 06:10 م
طباعة
تحمل الحكومة التركية حركة الداعية فتح الله جولن الذي يعيش في الولايات المتحدة المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا مساء الخامس عشر من يوليو الماضي.

وحذر الصحفي الاستقصائي التركي المعارض أحمد شيك منذ سنوات من تغلغل هذه الحركة داخل مؤسسات الدولة وتم مصادرة كتابه "جيش الإمام" عام 2011 واتهم شيك بأنه ينتمي لتنظيم إرجينكون السري وسجن عاما على ذمة التحقيقات وأشرف على التحقيقات معه وكلاء عن المدعي العام مقربون من جولن.

غير أن شيك انتقد الدعم الذي تلقته حركة جولن من حكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامية المحافظة وخاصة الدعم الذي تلقته من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه إلى أن حدثت القطيعة بينهما علنا عام .2013

وأكد شيك في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أنه لا يريد أن يكون ضيفا على البرامج الحوارية في تركيا على خلفية ما كتبه عن تأثير جماعة جولن في الدولة التركية وعن وقوعه في الوقت ذاته ضحية لهذه الجماعة.

كما أشار شيك إلى أن هناك "حظرا" من ظهوره في وسائل الإعلام الأساسية في تركيا "لأن جماعة جولن ليست هي المذنب الوحيد في قصتي الشخصية وقصة الضحايا الآخرين، هناك مذنب شريك اسمه حزب العدالة والتنمية".

وردا على سؤاله عن مدى حجم المسؤولية التي يتحملها حزب العدالة والتنمية الحاكم عن تأثير جماعة جولن في الدولة التركية، قال شيك إن تاريخ جماعة جولن يمتد إلى ما قبل 45 عاما منها 15 عاما تحت حكومة العدالة والتنمية "وجميع الحكومات التركية منذ عام 1970 تشارك في هذه المسؤولية".

وحذر شيك من الحديث عن جماعة جولن مع إخفاء قسط المسؤولية الذي يتحمله حزب العدالة والتنمية وأضاف: "لابد من محاكمة فتح الله جولن بتهمة تأسيس منظمة ورئاستها، ليس هناك بديل عن ذلك".

وردا على توضيح من وكالة الأنباء الألمانية بأن أردوغان نفسه اعترف بأنه دعم جماعة جولن بحسن نية واعتذر عن ذلك قال شيك: "هل يسمح فقط لرجب طيب أردوغان بأن يغرر به؟" لقد تم القبض على الآخرين داخل الجماعة الذين غرر بهم، إذا كان يجب القبض على أحد فيجب البدء أولا بأردوغان".

الألمانية: الكثيرون في أوروبا يتحدثون عن أن محاولة الانقلاب تمثيلية لأردوغان، ما رأيكم في ذلك؟

شيك: ما حدث في 15 يوليو كان محاولة انقلاب خطيرة ودموية، لقد تم التغلب على هذا الخطر في اللحظات الأخيرة، أريد التركيز على ذلك بشكل خاص، الغرب ينظر من زاوية شديدة الاستشراق، إنهم ينظرون لأردوغان بكراهية مشابهة لكراهية المعارضين له في تركيا، لذلك يظن الناس في الغرب أن أردوغان ربما يكون هو من افتعل محاولة الانقلاب، كما أن الغرب لا يعرف جماعة جولن ولا يسأل عنها أشخاصا يعرفونها.

الألمانية: بالفعل لا يعرف الغرب الكثير عن اختراق الدولة التركية من قبل جماعة جولن، كيف يمكن تصور هذا الاختراق؟
شيك: هدف جماعة جولن هو الاستيلاء على مؤسسات الدولة والسيطرة على الأمن، على القوات المسلحة التركية والشرطة و جهاز المخابرات العامة والقضاء، هذه الأركان الأربعة تمثل قلب الدولة وعقلها، الاستيلاء على هذه المؤسسات يعني السيطرة على الدولة.
لا يمكن للجماعة القيام بشيء بدون علم جولن و موافقته، إجمالا فإن جماعة جولن عبارة عن مافيا مقدسة.

وعن سؤال الألمانية عما إذا كان جولن يقف وراء محاولة الانقلاب قال شيك إنه يعتقد أن جولن ليس وحده الذي كان وراء الانقلاب مضيفا: "أعتقد أن هناك حلفا كان وراء هذا الانقلاب".

ورأى شيك أن "مجموعات ثلاث في الجيش التركي كانت وراء المحاولة الفاشلة" وأن الجزء الرئيسي من هذه المجموعات شكله الجنود المنتمون لجماعة جولن "أما ثاني أكبر مجموعة فيتكون من جنود لا نعرف انتماءهم السياسي ولكنهم خصوم لأردوغان ولحزب العدالة والتنمية وليس من جماعة جولن، في حين أن المجموعة الثالثة تتكون من مستفيدين، أي جنود أرادوا تحقيق مصالح من وراء هذا الانقلاب والارتقاء وظيفيا بسببه".

وعن مدى حجم نفوذ جولن في الجيش التركي قال الصحفي التركي المعارض: "قال لي ممثلون عن الجيش إن جماعة جولن تشكل 30 إلى 35% على مستوى الجنرالات وحدهم، أي ثلث جميع الجنرالات، وثلث الجنرالات مسجونون حاليا بسبب محاولة الانقلاب، أما على مستوى الضباط الأقل رتبة فهم لا يشكلون أقل من 50%، يمكننا القول إذا إن حركة جولن شبكة لا يستهان بها داخل الجيش".

ورأى شيك أن اعتقال جميع من عملوا في مؤسسات إعلامية تابعة لجولن أو من كانوا على صلة بجماعة جولن وجميع عمليات التسريح والفصل "مطاردات محمومة" لا تجوز من قبل حكومة أنقرة وأضاف: "الحكومة تضع جميع من لا ينتمي إليها وجميع من تراهم معارضين في سلة واحدة، لا نعرف عدد كل هؤلاء".

ورأى شيك أن تجمعات الأتراك يوميا فيما يعرف بحراسات الديمقراطية ليس لها صلة بالديمقراطية "لقد كانت استعراضا للقوة هدفه عسكرة المجتمع والإبقاء على تماسك الناخبين وتأمين وحدة الأتراك عبر هياكل يسهل شيطنتها".

كما قال شيك إنه يربط بين حضور أحزاب معارضة وملايين الأتراك تجمع الديمقراطية والشهداء في ميدان ينيكابي بإسطنبول بشعور الحزب الحاكم بالتضييق عليه داخليا و دوليا "لذلك اضطر الحزب لتلميع صورته".

ورأى شيك أن تركيا تواجه ديكتاتورية وأضاف: "ولكن كانت هناك قبل الخامس عشر من يوليو دلالات كافية على ذلك، القيادة التركية تقسم المجتمع إلى جزء معها وآخر ضدها، إنها توظف فقط الذين يقفون معها، وتنتهج سياسة إزالة جميع العراقيل وتستخدم القضاء كممسحة للأقدام، نعم هذه صفات ديكتاتورية".

يشار إلى أن الصحفي أحمد شيك التركي المعارض ولد عام 1970 ويعتبر من أشهر الصحفيين الاستقصائيين في تركيا وأنه جمع مجموعة أبحاثه الاستقصائية بشأن حركة فتح الله جولن في مسودة بعنوان "جيش الإمام" والتي حظرت عام 2011 قبل نشرها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads