بسبب التنمر .. البطلة الرياضية أمينة حمدي شاهين تحكي معاناتها مع مهنة الدليفري
السبت 04/مارس/2023 - 11:18 م
البطلة أمينة حمدي
معتز محمد - إيمان عاطف
طباعة
أمينة حمدي شاهين .. بصوت هزمه الحزن وتفوق عليه الانكسار وعينان تذرف الدموع وكلمات متلعثمة خارجة من فم امرأة لم تعرف معني الرفاهية، ولدت لكي تواجه صعوبات الحياة وسط ظروف المعيشة القاسية التي نعاني منها في الوقت الحالي، تواجدت لتغير مفاهيم خاطئة ترسخت في قلوبنا قبل أن تسكن العقول، ولكنها لم تعرف أنها تعيش في مجتمع يتواجد به بعض الأفراد أصحاب العقليات المتأخرة.
ابنة المحلة الكبرى وصاحبة الـ32 عام، أمينة حمدي شاهين ، التي حولت هوايتها إلى وسيلة لكسب قوت يومها، منذ نعومة أظافرها وهي تهوي ركوب الدراجات قبل أن تستثمر تلك الهواية لتصبح هي مصدر الدخل الرئيسي الذي تنفق منه على أبنائها، ولكنها لم تعلم أن ذلك سيجعلها وسيلة للتنمر والتحرش كونها عاملة دليفري .
عملت فيكم أي؟ ليه بتعملوا فيا كده؟
واصلت أمينة حمدي الحديث قائلة "أنا واحدة بتاكل لقمتها من عرق جيبنها، ليه يحصل معايا كده، ليه أكون شايلة أوردر تقيل على ضهري وآلاقي مجموعة من الشباب بيشتموني بأبشع الألفاظ من داخل توك توك، وكمان واحد فيهم يضربني برجله علشان أقع على الأرض وأحس بكسرة النفس دي".
واستكملت ابنة محافظة الغربية الحديث: "ليه تكونوا بتاخدوا من أهاليكم المصروف علشان تنزلوا تضايقوا في خلق الله، طب ياريت أنا آلاقي حد يديني المصروف وأنا أقعد في البيت، بس ده مش هيحصل ولازم أصرف على نفسي وعلى عيالي، وأنا مش بعمل أي حاجة عيب أو حرام".
صرخات امرأة تتحدي الصعوبات
"ليه بتشتموني" هي كلمة كررتها صاحبة الدراجة أمينة حمدي ثلاث مرات وسط صوت مرتفع ودموع لم تهدأ، مخاطبة هؤلاء الأشخاص الذين اعتدوا عليها، بعدما أضافت " انتوا ليه تشتموني أنا واحدة ماشية في أمان الله وفي حالي، ليه أتشتم ويتقال لي كلام زي كده، قبل أن تصف تلك الكلمات بأنها مخالفة للقيم والمبادئ الأخلاقية، مستنكرة على هؤلاء الأشخاص أن يرتضوا أن تطلق هذه الكلمات على أمهاتهم واخواتهم وزوجاتهم مثلها ".
لتواصل أمينة حمدي الحديث وسط نوبه من البكاء ودموع أشبه بقطرات المطر قائلة" أنا مش عايزة حاجة من أي حد أنا بس عايزة الناس تسبني في حالي، سيبوني اشتغل وأكل لقمة عيش حلال أنا وعيالي وبلاش تشتموني، اتريقوا عليا براحتكم بس بلاش تشتموني، علشان أي تكسروني وتوجعوا قلبي بالشكل ده أنا عملت أي ؟".
حاسة بكسرة أول مرة أحس بيها وقلبي وجعني
مازالت أمينة حمدي مستكملة الحديث عن تلك الواقعة التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، قبل أن يرتفع صوتها قائلة "أنا تعبت انتوا ليه عملتوا فيا كده، أنا طول عمري قوية ومستحملة وعمري ما سمعت لأي كلام سلبي من الناس، بس انتوا بجد المرة دي كسرتوا قلبي، أنا حاسة بكسرة نفس أول مرة أحس بيها وانتوا السبب في كده، أنا بس مش لاقيه أي سبب للي انتو عملتوه فيا، أنا ذنبي أي علشان يحصل لي كده".
وفي ظل ما كانت به من كسرة كان أكبر ما تتمناه هو أن يصل ذلك الفيديو إلى من فعلوا بها ذلك، بعدما قالت أنا نفسي الفيديو ده يوصل ليكم وأهاليكم تشوفوه علشان تعرفوا كسرة النفس اللي أنا فيها بسبب الي عملتوه فيها، أنا عمري ما هسامحكم على اللي أنا فيه ده، أنا مطلبتش من حد فيكم يديني اللي في جيبه علشان تعاملوني كده، هترتاحوا يعني لما أقعد في البيت وملقيش أصرف على عيالي".
وكلت الإله من أجل حقها
أنهت أمينة حمدي الحديث وسط البكاء الذي لم ينقطع طيلة الحديث قائلة:" أنا مش همسح الفيديو ده وهسيبه علشان تعرفوا إني مش مسمحاكم، وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم وأنا خصيمتكم قدام ربنا يوم القيامة، هي كلمة كررتها مرارًا وتكرارًا حتي أن انتهى الحديث.
وانهالت تعليقات رواد التواصل الإجتماعي على الفيديو تجاه تلك الواقعة كالآتي:"وحدي الله يا أستاذة أنتي إنسانة محترمة، كملي واحنا كلنا معاكي، واضاف الآخر لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يجعل مشقتك وتعبك على أكل عيشك في ميزان حسناتك وأنتي إنسانة محترمة وشريفة وبتشتغلي بشرف.
ابنة المحلة الكبرى وصاحبة الـ32 عام، أمينة حمدي شاهين ، التي حولت هوايتها إلى وسيلة لكسب قوت يومها، منذ نعومة أظافرها وهي تهوي ركوب الدراجات قبل أن تستثمر تلك الهواية لتصبح هي مصدر الدخل الرئيسي الذي تنفق منه على أبنائها، ولكنها لم تعلم أن ذلك سيجعلها وسيلة للتنمر والتحرش كونها عاملة دليفري .
أمينة حمدي البطلة الرياضية: والله والله ما مسمحاكم
"والله والله ما مسمحاكم"، بتلك الكلمات بدأت أمينة حمدي الحديث من خلال الحساب الشخصي لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعدما تعرضت للمضايقة من قبل مجموعة من الأشخاص مجهولين الهوية أثناء عملها، أفراد من المفترض أنهم رجال ولكنهم لم يكونوا كذلك، بعدما اعتدوا عليها أثناء عملها من خلال توجيه الشتائم اللفظية، قبل أن يتطور الاعتداء ويصل إلى التعدي الجسدي بعدما قام أحدهم بدفعها من على الدراجة.
"والله والله ما مسمحاكم"، بتلك الكلمات بدأت أمينة حمدي الحديث من خلال الحساب الشخصي لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعدما تعرضت للمضايقة من قبل مجموعة من الأشخاص مجهولين الهوية أثناء عملها، أفراد من المفترض أنهم رجال ولكنهم لم يكونوا كذلك، بعدما اعتدوا عليها أثناء عملها من خلال توجيه الشتائم اللفظية، قبل أن يتطور الاعتداء ويصل إلى التعدي الجسدي بعدما قام أحدهم بدفعها من على الدراجة.
عملت فيكم أي؟ ليه بتعملوا فيا كده؟
واصلت أمينة حمدي الحديث قائلة "أنا واحدة بتاكل لقمتها من عرق جيبنها، ليه يحصل معايا كده، ليه أكون شايلة أوردر تقيل على ضهري وآلاقي مجموعة من الشباب بيشتموني بأبشع الألفاظ من داخل توك توك، وكمان واحد فيهم يضربني برجله علشان أقع على الأرض وأحس بكسرة النفس دي".
واستكملت ابنة محافظة الغربية الحديث: "ليه تكونوا بتاخدوا من أهاليكم المصروف علشان تنزلوا تضايقوا في خلق الله، طب ياريت أنا آلاقي حد يديني المصروف وأنا أقعد في البيت، بس ده مش هيحصل ولازم أصرف على نفسي وعلى عيالي، وأنا مش بعمل أي حاجة عيب أو حرام".
صرخات امرأة تتحدي الصعوبات
"ليه بتشتموني" هي كلمة كررتها صاحبة الدراجة أمينة حمدي ثلاث مرات وسط صوت مرتفع ودموع لم تهدأ، مخاطبة هؤلاء الأشخاص الذين اعتدوا عليها، بعدما أضافت " انتوا ليه تشتموني أنا واحدة ماشية في أمان الله وفي حالي، ليه أتشتم ويتقال لي كلام زي كده، قبل أن تصف تلك الكلمات بأنها مخالفة للقيم والمبادئ الأخلاقية، مستنكرة على هؤلاء الأشخاص أن يرتضوا أن تطلق هذه الكلمات على أمهاتهم واخواتهم وزوجاتهم مثلها ".
لتواصل أمينة حمدي الحديث وسط نوبه من البكاء ودموع أشبه بقطرات المطر قائلة" أنا مش عايزة حاجة من أي حد أنا بس عايزة الناس تسبني في حالي، سيبوني اشتغل وأكل لقمة عيش حلال أنا وعيالي وبلاش تشتموني، اتريقوا عليا براحتكم بس بلاش تشتموني، علشان أي تكسروني وتوجعوا قلبي بالشكل ده أنا عملت أي ؟".
حاسة بكسرة أول مرة أحس بيها وقلبي وجعني
مازالت أمينة حمدي مستكملة الحديث عن تلك الواقعة التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، قبل أن يرتفع صوتها قائلة "أنا تعبت انتوا ليه عملتوا فيا كده، أنا طول عمري قوية ومستحملة وعمري ما سمعت لأي كلام سلبي من الناس، بس انتوا بجد المرة دي كسرتوا قلبي، أنا حاسة بكسرة نفس أول مرة أحس بيها وانتوا السبب في كده، أنا بس مش لاقيه أي سبب للي انتو عملتوه فيا، أنا ذنبي أي علشان يحصل لي كده".
وفي ظل ما كانت به من كسرة كان أكبر ما تتمناه هو أن يصل ذلك الفيديو إلى من فعلوا بها ذلك، بعدما قالت أنا نفسي الفيديو ده يوصل ليكم وأهاليكم تشوفوه علشان تعرفوا كسرة النفس اللي أنا فيها بسبب الي عملتوه فيها، أنا عمري ما هسامحكم على اللي أنا فيه ده، أنا مطلبتش من حد فيكم يديني اللي في جيبه علشان تعاملوني كده، هترتاحوا يعني لما أقعد في البيت وملقيش أصرف على عيالي".
وكلت الإله من أجل حقها
أنهت أمينة حمدي الحديث وسط البكاء الذي لم ينقطع طيلة الحديث قائلة:" أنا مش همسح الفيديو ده وهسيبه علشان تعرفوا إني مش مسمحاكم، وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم وأنا خصيمتكم قدام ربنا يوم القيامة، هي كلمة كررتها مرارًا وتكرارًا حتي أن انتهى الحديث.
وانهالت تعليقات رواد التواصل الإجتماعي على الفيديو تجاه تلك الواقعة كالآتي:"وحدي الله يا أستاذة أنتي إنسانة محترمة، كملي واحنا كلنا معاكي، واضاف الآخر لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يجعل مشقتك وتعبك على أكل عيشك في ميزان حسناتك وأنتي إنسانة محترمة وشريفة وبتشتغلي بشرف.
