الولايات المتحدة ومركز البحوث الأمريكي يطلقان برنامج للحفاظ على التراث الثقافي
الأحد 30/أبريل/2023 - 11:03 م
فاطمة بدوي
طباعة
أطلقت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومركز البحوث الأمريكي في مصر المرحلة الثانية من برنامج السياحة الثقافية للحفاظ على مواقع التراث الثقافي في محافظتي الأقصر وسوهاج بهدف تحسين تجربة السائح.
وترفع المرحلة الجديدة، إجمالي الاستثمارات الأمريكية ضمن برنامج سياحة التراث الثقافي إلى أكثر من ٤.١٥ مليون دولار، والتي أسهمت حتى الآن في الحفاظ على وترميم مقبرتين في درع أبو النجا، وتوفير فرص عمل لـ ٤٠٠ من العاملين المصريين، وتدريب ٧٦ من المرممين المصريين. سيوفر البرنامج الجديد أيضًا فرصًا تدريبية إضافية لخبراء الآثار المصريين لحماية وإدارة المواقع بشكل أفضل، وسيوفر فرص عمل للعمالة المتواجدة من المناطق المحيطة بالمواقع
ويعمل البرنامج أيضًا على تعزيز الاتفاقية الموقّعة بين الولايات المتحدة ومصر بشأن حماية الممتلكات الثقافية من خلال نقل وتخزين كتل التلاتات الحجرية التي يعود تاريخها إلى فترة العمارنة و المتاخمة حاليًا لمعبد خونسو.
وتعليقاً على أهمية توسيع نطاق هذا البرنامج، صرّحت السيدة/ ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر قائلة: "تتمتع الولايات المتحدة ومركز البحوث الأمريكي في مصر بتاريخ طويل وناجح من العمل سوياً، جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية، للحفاظ على تاريخ مصر الثري والذي يعتبر من المحركات المهمة لقطاع السياحة الحيوي في مصر. يعكس هذا التمويل الجديد مدى التزامنا بحماية أصول التراث الثقافي في مصر، مع توفير فرص العمل والتدريب المحترف لخبراء الآثار المصريين
مركز البحوث الأمريكي في مصر
قدم الشعب الأمريكي، من خلال حكومة الولايات المتحدة، مساعدات قيمتها أكثر من ١٠٠ مليون دولار منذ عام ١٩٩٢ للحفاظ على مواقع التراث الثقافي وترميمها في كل من القاهرة القديمة والأقصر والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر، بما في ذلك أكثر من ٧٥ مليون دولار للمشروعات التي قام بتنفيذها مركز البحوث الأمريكي في مصر. تمتد جهود الحفاظ على النطاق الكامل للتراث الثقافي طويل الأمد في مصر من عصور ما قبل التاريخ إلى أواخر العصر العثماني، وتشمل الآثار والكنوز التاريخية التي تتميز بها الفترات التاريخية الرئيسية