ألمانيا "قلقة" من الدور السياسي للمساجد التركية في برلين
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 02:59 م
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم أنه لسنوات ظلت ألمانيا تشجع المؤسسة الدينية التي تديرها الدولة التركية لتوفير الواعظين والمدرسين الإسلاميين للأقلية التركية الكبيرة في ألمانيا.
وقالت الصحيفة في نسختها الالكترونية، إن الاضطراب الحاصل في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة جعلت السلطات الألمانية قلقة حيال أن هذا الوعظ والإرشاد ليس روحيا فقط ولكنه يهدف إلى حشد الدعم والتأييد للرئيس التركي رجب طيب أرودغان.
ومضت الصحيفة تقول، إنه في اواخر شهر يوليو الماضي أطلق اردوغان العنان لحملة قمع واسعة ضد مؤيدي الانقلاب ونشرت رابطة المساجد التركية في المانيا خطبة تمتدح "الدولة النبيلة" في ثورتها ضد "شبكة رديئة". وكان الخطاب موجها ضد أتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة الانقلاب.
وأوضحت الصحيفة إن الخطبة جاءت من رئاسة الشؤون الدينية في أنقرة – والتابعة لمكتب رئيس الوزراء – ووزعت على المساجد التركية في الداخل والخارج .
وقال النائب فولكر بيك في البرلمان الألماني عن حزب الخضر المنتمي ليسار الوسط " هذا لم يكن نصا دينيا .. لقد كان إعلانا بالطاعة للسيد أرودغان وإجراءاته منذ محاولة الانقلاب ".
وقالت الصحيفة إن الخطبة و وقائع اخرى تذكي الغضب في ألمانيا من أن سياسات تركيا الداخلية تتدفق على المدن الألمانية وتحرض مؤيدي اردوغان على معارضيه وخصومه كما أنها تبث الانشقاقات بين ألمانيا وثلاثة ملايين ساكن بها من أصول تركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات هي جزء من الحدة المتعمقة بين أقوى دولة في الاتحاد الأوروبي و أكبر طالب للحصول على عضوية هذا التكتل.
واتهمت الحكومة التركية ألمانيا والغرب بالفشل في إدانة الانقلاب بشدة أو إظهار تعاطفها مع الأتراك الذين تؤيد الغالبية منهم جهود الحكومة في اجتثاث شبكة جولن الذي ينفي أي دور في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو.
وكان السيد جولن الذي يصفه أتباعه ومؤيدوه بالإسلامي المعتدل حليفا قويا لأرودغان إلى أن اختلفا علانية في 2013. وأعلنت الحكومة التركية شبكة جولن منظمة إرهابية في مايو وتسعى الآن إلى تسلمه من الولايات المتحدة بتهمة التدبير لمحاولة الانقلاب وجرائم أخرى ينفيها.
وأدان العديد من الساسة ووسائل الإعلام الأوروبية نطاق حملة الاعتقالات في تركيا ووقف عشرات الآلاف ممن يشتبه في تعاطفهم مع جولن عن العمل. ويتهم الكثيرون في أوروبا أردوغان باستخدام الحماسة الوطنية الشعبية لتنفيذ طموحات استبدادية وخنق المعارضة.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم أنه لسنوات ظلت ألمانيا تشجع المؤسسة الدينية التي تديرها الدولة التركية لتوفير الواعظين والمدرسين الإسلاميين للأقلية التركية الكبيرة في ألمانيا.
وقالت الصحيفة في نسختها الالكترونية، إن الاضطراب الحاصل في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة جعلت السلطات الألمانية قلقة حيال أن هذا الوعظ والإرشاد ليس روحيا فقط ولكنه يهدف إلى حشد الدعم والتأييد للرئيس التركي رجب طيب أرودغان.
ومضت الصحيفة تقول، إنه في اواخر شهر يوليو الماضي أطلق اردوغان العنان لحملة قمع واسعة ضد مؤيدي الانقلاب ونشرت رابطة المساجد التركية في المانيا خطبة تمتدح "الدولة النبيلة" في ثورتها ضد "شبكة رديئة". وكان الخطاب موجها ضد أتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة الانقلاب.
وأوضحت الصحيفة إن الخطبة جاءت من رئاسة الشؤون الدينية في أنقرة – والتابعة لمكتب رئيس الوزراء – ووزعت على المساجد التركية في الداخل والخارج .
وقال النائب فولكر بيك في البرلمان الألماني عن حزب الخضر المنتمي ليسار الوسط " هذا لم يكن نصا دينيا .. لقد كان إعلانا بالطاعة للسيد أرودغان وإجراءاته منذ محاولة الانقلاب ".
وقالت الصحيفة إن الخطبة و وقائع اخرى تذكي الغضب في ألمانيا من أن سياسات تركيا الداخلية تتدفق على المدن الألمانية وتحرض مؤيدي اردوغان على معارضيه وخصومه كما أنها تبث الانشقاقات بين ألمانيا وثلاثة ملايين ساكن بها من أصول تركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات هي جزء من الحدة المتعمقة بين أقوى دولة في الاتحاد الأوروبي و أكبر طالب للحصول على عضوية هذا التكتل.
واتهمت الحكومة التركية ألمانيا والغرب بالفشل في إدانة الانقلاب بشدة أو إظهار تعاطفها مع الأتراك الذين تؤيد الغالبية منهم جهود الحكومة في اجتثاث شبكة جولن الذي ينفي أي دور في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو.
وكان السيد جولن الذي يصفه أتباعه ومؤيدوه بالإسلامي المعتدل حليفا قويا لأرودغان إلى أن اختلفا علانية في 2013. وأعلنت الحكومة التركية شبكة جولن منظمة إرهابية في مايو وتسعى الآن إلى تسلمه من الولايات المتحدة بتهمة التدبير لمحاولة الانقلاب وجرائم أخرى ينفيها.
وأدان العديد من الساسة ووسائل الإعلام الأوروبية نطاق حملة الاعتقالات في تركيا ووقف عشرات الآلاف ممن يشتبه في تعاطفهم مع جولن عن العمل. ويتهم الكثيرون في أوروبا أردوغان باستخدام الحماسة الوطنية الشعبية لتنفيذ طموحات استبدادية وخنق المعارضة.