أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء مناورات عسكرية بهدف التحقق من مدى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الروسية تنفيذا لقرار الرئيس فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية.

وستنفذ هذه المناورات في العديد من المناطق الروسية بما في ذلك شبه جزيرة القرم والمنطقة الحدودية مع أوكرانيا وستضع عدة وحدات في حالة تأهب قصوى.

ويهدف المشروع التدريبي الذي وصفه وزير الدفاع سيرجي شويجو بـ الفجائي إلى التحقق من مدى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الروسية.

وقال وزير الدفاع في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي وفقا للأمر الرئاسي فقد وضعت قوات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية والوسطى واسطول الشمال والقوات الجوية والقوات المحمولة جوا في حالة تأهب قصوى.

وتهدف هذه المناورات إلى اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ويجب أن تستمر حتى 31 أغسطس.

وشدد وزير الدفاع خلال اجتماعه مع قادة القوات المسلحة على ضرورة أن تواصل القوات المسلحة استعداداتها للدفاع عن مصالح روسيا عند الضرورة.

وتضم المناطق العسكرية التي ستشارك في هذه المناورات المناطق الحدودية مع أوكرانيا ودول البلطيق وشبه جزيرة القرم والأراضي الشاسعة من جبال الأورال إلى "سيبيريا" الوسطى.

وكثف الجيش الروسي تدريباته العسكرية على كامل أراضيه منذ بداية الأزمة الاوكرانية وتوتر علاقاته مع الغرب حسبما أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.