أدانت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، الهجوم الانتحاري الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن السقوط العديد من القتلى والجرحى.

وقتل أكثر من 20 شخصا في انفجار شاحنة مفخخة أمام فندق بالعاصمة مقديشو في منطقة مشددة التأمين بالقرب من القصر الرئاسي.. وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بالحكومة البريطانية توباياس إلوود في بيان له "أدين بشدة هذا الهجوم الأخير في مقديشو والذي أودى بحياة المزيد من الأبرياء. أقدم التعازي لأسر الضحايا والمصابين".

وأضاف توباياس إلوود "هذا الهجوم والهجمات المماثلة له، مثل التفجيرات الانتحارية في جالكايو في 21 اغسطس وهجوم الأسبوع الماضي على شاطئ ليدو، يعزز فقط تصميمنا على العمل مع الشعب الصومالي في جهوده الرامية إلى بناء مستقبل آمن ومستقر".

وأكد الوزير دعم بلاده للأجهزة الأمنية الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وغيرهم من الشركاء الدوليين في مواجهة تهديد حركة الشباب.