مثل غيرها من ملايين الأمهات تتألم مع مرض نجلها الذى يزداد يومًا بعد يوم، لتكون الظروف الاقتصادية الضنكة عائقًا أمامها لعلاج نجلها، حالة من اليأس الشديد تعيش فيها الأم المكلومة، والتى لا تملك سوى معاش زوجها والذى لايتجاوز الـ360 جنيه، والذى لايقضى سوى أيام قليلة من الشهر.

تقول والدة هاني محمد شمس الدين، ويبلغ 30 عاما بأن ابنها كان يعاني من أورام خبيثة علي القولون والكلي وتم اسئصالها بمركز الأورام بأسوان، وبعد تلقية جرعات كيماوي لمدة 6 شهور تم حجزة بمستشفي أسوان الجامعي، وبعد الكشف عليه فوجئنا بوجود أمراض خبيثة أخري أدت إلي انسداد في القولون واحدي الكليتين متوقفة والأخري لا تعمل بكفاءة، وكان تشخيص المستشفي الجامعي لحالة هاني "ورم مرتجع بالقولون مع وجود انسداد معوي يستدعي تغير مجري البراز وتم تركيب دعامة بالحالب الايمن وانبوبة كلومة بالكلي اليمني لارتفاع نسبة البولينا في الدم وانيميا حادة ويحتاج لنقل دم.

تابعت: هاني يحتاج تركيب "فلانشة "في البطن وتغيرها يوميا لخروج البراز منها وعدم اختلاطة بالدم وان سعر الفلانشة الواحدة بعد زيادة اسعار الدواء يتعدي الـ50 جنيه.

وتضيف بأن أبنها الاكبر علاء محمد شمس الدين يعاني كسر اسفل عظام الفخذ الايمن داخل مفصل الركبة مثبت بواسطة شرائح ومسامير. ولا يوجد من يعينها علي تحمل نفقة علاج ابنيها.