احتج أكثر من ألف بوذي في ولاية راخين غربي ميانمار التي دمرها الصراع الديني والعرقي على وصول الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، قائلين إن الرجل الغاني يتدخل في شؤون البلاد.

يقود أنان لجنة عينتها الحكومة لإيجاد حلول للصراع الدائر في ولاية راخين غربي البلاد، حيث وثقت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان انتهاكات واسعة النطاق تقوم بها الأغلبية البوذية في راخين ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

قاد "حزب أراكان القومي" المهيمن في الولاية و"شبكة نساء راخين" الاحتجاج بالقرب من المطار في سيتوي، عاصمة ولاية راخين، حيث وصل أنان وأعضاء آخرين في لجنة راخين الاستشارية صباح اليوم الثلاثاء.

وهتف المتظاهرون، وحملوا لافتات احتجاجا على اللجنة.

في مكتب حكومة ولاية راخين، قال أنان إنه يأمل أن توفر اللجنة التوجيه لولاية راخين لإيجاد القيم المشتركة ل"العدالة والنزاهة والإنصاف".

خلال رحلة تستغرق ستة أيام إلى ولاية راخين، سوف تقوم اللجنة بزيارة مخيمات الروهينغا وتجتمع بأعضاء من المجموعات السياسية والدينية، وتتناول حقوق الإنسان، وضمان المساعدات الإنسانية والحقوق والمصالحة، وإنشاء البنية التحتية الأساسية وتعزيز خطط التنمية على المدى الطويل.

وقال حزب أراكان القومي إنه لن يقابل اللجنة أو يعمل معها.