كشف المستشار أمير نصيف، محامي الملف القبطي، وجود بعض الخلايا النائمة والمقربين والمحسوبين على جماعة الإخوان الارهابية، والتيارات السلفية، في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي عقدته الهيئة القبطية الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنيويورك، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف في تصريحات صحفية له، أنه الهيئة القبطية الأمريكية أرسلت عدة دعوات لبعض الشخصيات المصرية المحسوبة على الملف القبطي لحضور المؤتمر، والتي تربطها علاقات قريبة من جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب النور السلفي.

وأوضح أنه بين الحضور الذين أرسلت لهم الدعاوي للحضور المؤتمر الناشط القبطي ناجي وليم، القريب والمحسوب على الجماعة الإرهابية الذي دائمًا ما يُدافع عنهم، لافتًا إلى أن حزب حزب الحركة الوطنية برئاسة الفريق أحمد شفيق، قام بفصل "وليم"، عندما طرح فكرة المصالحة مع الجماعة الإرهابية، والإفراج عن محمد مرسي.

وتابع: "من بين حضور المؤتمر الناشط القبطي نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان، والذي سبق اتهامه بأنه المسئول الأول عن التعاون مع حزب النور وأنه حاول إقناع الأقباط بالانضمام إلى الحزب السلفي، كما تربطه علاقات وثيقة الصلة بالقيادي بالحزب صلاح عبد المعبود والدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، يعتبر راجل الحزب داخل الاوساط القبطية".