وترصد «المواطن» أهم تلك الشواطىء ومواقعها الجغرافية المهيئة لتجار الموت لتكرار مثل تلك الجرائم.

-الإسكندرية

وتعد شواطىء مدينة الأسكندرية، وعلي رأسها شاطىء المكس من أهم الشواطىء التي تبحر منها رحلات هجرة غير شرعية، متجهين إلي إيطاليا ذلك الحلم الذي أودي بحياة أسر وعائلات بأكملها، نظرًا لقربها من السواحل الإيطالية.

ذلك إنّ الإسكندرية تحولت إلى بوابة للهجرة غير الشرعية للاجئين السوريين والتونسيين والفلسطينيين، حيث تم ضبط أكثر من ست محاولات للهجرة غير الشرعية خلال العاميين الماضيين عبر سواحل الإسكندرية، حيث يقوم المهاجر بدفع من 30000 إلى 50000 دولار إلى سماسرة الهجرة غير الشرعية، مقابل تسفير الفرد منهم إلى إحدى الدول الأوروبية، عبر المراكب، غير المجهزة لهذا الغرض.

-بلطيم

ويأتي شاطىء بلطيم ثاني أكبر الشواطىء التي تخرج منها رحلات هجرة غير شرعية، وذلك لإنها منطقة هادئة وتقل بها دوريات التفتيش مما يسهل المهمة علي السماسرة، ففي عام 2013، أكثر من ثلاث رحلات، تحمل كل مركب منها ما يتراوح ما بين 100: 150 مهاجر.

-دمياط

وتأتي دمياط ضمن أهم الشواطىء التي تبحر منها رحلات الموت، حيث تم ضبط رحلة هجرة غير شرعية لـ238 مصريا وأجنبيا إلى إيطاليا مع المهاجرين وطاقم المركب، في العام الماضي.

مركب "الفاروق عمر"، المسجلة برقم 336"، تم ضبطها أثناء وجودها أمام سواحل محافظة دمياط وبتفتيشها تم ضبط 232 شخصا بيانهم كالآتي (94 مصريا منهم 81 رجلا و3 سيدات و10 أطفال) وتم التحفظ عليهم بنقطة شرطة عزبة البرج دائرة مركز دمياط وكذلك 2 صوماليين و2 عراقيين و3 من الكونجو و3 أثيوبيين وآخر تشاد وجنوب السودان والسودان 50 منهم "47 رجلا وسيدة وطفلين" و76 فردا من دولة جزر القمر منهم 42 رجلا و33 سيدة وطفل.

-البحيرة

تلك المدينة التي تحمل كل معاني البؤس والفقر، الذي يسيطر علي الصيادين الذين لطالما عجزوا عن الوفاء بالحد الأدني من لمستوي المعيشة جراء مزاولة مهنة الصيد، ليضطروا للهرب للسواحل الإيطالية، مفضلين الموت علي الحياة البائسة التي يعيشونها.