المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

4 كتاب ومفكرين في قائمة الاغتيالات.. «الذهبي» العدو الأول لجماعات التكفير والهجرة.. «فرج فودة» طالب بفصل الدين عن الدولة فقتل.. «ناهض حتر» نشر رسومات مسيئة للذات الإلهية

الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 05:23 م
محمد ناصر
طباعة
عادت من جديد ظاهرة اغتيال الكُتاب والمفكرين للظهور، بعد اغتيال الكاتب الأردني «ناهض حتر»، الأحد الماضي، على خلفية نشره رسومات تسىء للذات الإلهية، هذا الاغتيال لم يكن الأول من نوعه وربما لن يكون الأخير، فقد سبقه مجموعة من الاغتيالات والمحاولات الفاشلة لبعض الُكتاب والمُفكرين، بسبب آراءهم وكتابتهم.

وتشمل قائمة الاغتيالات عدد كبير من الكُتاب والمفكرين ممن لقوا مصرعهم نتيجة الصراع الديني واختلاف الرأي ومنهم:

«محمد حسين الذهبي»

يعتبر الشيخ محمد حسين الذهبي، من مشايخ الأزهر، أول الذين أريقت دمائهم بسبب دعوى التكفير والتظاهر بإعلاء قيمة الدين ونشر الرحمة والقضاء على الجهل.

عمل «الذهبي» أستاذًا في كلية الشريعة جامعة الأزهر وأعير عام 1968 إلى جامعة الكويت، وبعد عودته عام 1971 عين أستاذًا في كلية أصول الدين ثم عميدًا لها ثم أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، حتى أصبح وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر وذلك حتى نوفمبر عام 1976.

وجاء اغتيال الشيخ الذهبي بسبب رده على كل أفكار جماعة التكفير والهجرة التي كانت تكفر كل المجتمع، فتمكنت جماعة التكفير والهجرة من وضع خطة نفذتها بعض العناصر المنتمية لها، تمثلت في مهاجمة منزله بضاحية حلوان بجنوب القاهرة حتى تمكنوا من اختطافه.

وبعد خطف «الذهبي» بدأت مرحلة من التفاوض بينهم وبين الدولة، لكن الجماعة في النهاية قررت قتله في جريمة بشعة هزت مصر كلها في هذا التوقيت.

«فرج فودة»

فرج فوده كاتب ومفكر مصري وصف بالعلمانية، ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، وتم اغتياله على يد الجماعة الإسلامية في 8 يونيو 1992 بالقاهرة، وكانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.

أثارت كتابات فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الآراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن السياسة والدولة وليس عن المجتمع.

وكانت جبهة علماء الأزهر، تشن هجومًا كبيرًا عليه، وطالبت لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 بجريدة النور، بيانًا يكفره، وأسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها.

«نجيب محفوظ»

لم يسلم الأديب والكاتب العالمي نجيب محفوظ من يد الإرهاب الغشيم، فكتابته التي حصل عليها جائزة نوبل ووصل بها إلى العالمية، هي نفس كتاباته التي كانت ستتسبب في مقتله.

تعرض «محفوظ» لعملية طعن، على يد شاب يدعى «محمد ناجي»، والذي أكد أن الدافع وراء محاولة إقدامه على اغتيال «محفوظ»، بسبب الفتاوي التي كانت تُكفر نجيب محفوظ من قبل الجماعة الإسلامية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads