أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن افتتاح أعمال الدورة الأولى لندوة القناصل الشرفيين بتونس بالخارج والقناصل الشرفيين المعتمدين بتونس يوم الاثنين القادم.

وذكر البيان الصادر عن الخارجية التونسية اليوم الجمعة، أن الندوة - التي تنعقد للمرة الأولي - تأتي في إطار الدبلوماسية الاقتصادية التي اعتمدتها وزارة الشؤون الخارجية التونسية ، بهدف دعم الاقتصاد والتعريف بمناخ الاستثمار، وما توفره مجلة الاستثمار الجديدة من حوافز وتشجيعات لدفع الاستثمارات الأجنبية ، والتعريف بالندوة الدولية للاستثمار المزمع عقدها بتونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 ، وبالمخطط الخماسي للتنمية والاستثمار العمومي والخاص.

كما تؤكد أيضا الندوة على الأهمية التي توليها الحكومة لمزيد من الإحاطة بالجالية التونسية بالخارج، والإنصات إلى مشاغلها ، والدفاع عن حقوقها، وتوسيع مشاركتها في معالجة المسائل المتعلقة بالهجرة، والاستفادة من الخبرات والكفاءات التونسية بالخارج لدعم الجهود الوطنية للنهوض بالاقتصاد ومكافحة البطالة، خصوصا في صفوف حاملي الشهادات العليا.

كما ستبحث الندوة الدور الموكل للقناصل الشرفيين، والتعريف بالمنتج التونسي في أسواق بلدان الاعتماد والنهوض بالصادرات والتعريف بتونس كوجهة سياحية جذابة وآمنة، وإبراز ما تزخر به من موارد طبيعية وبشرية محفزة للاستثمار، والنهوض بالعلاقات الثنائية مع البلدان الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون على كافة المستويات، خاصة الاقتصادية منها.

كما تمثل الندوة فرصة قيمة للتحاور والتشاور حول دور القنصل الشرفي، وسبل تدعيم مجالات نشاطاته، خاصة في مجال الإحاطة بالتونسيين بالخارج في البلدان التي ليس لتونس فيها تمثيل دبلوماسي.

كما يتضمن برنامج الندوة - التي يفتتحها خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسية - مشاركة عدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين التونسيين وممثلي المنظمات المهنية ورجال الأعمال ، كما سيشهد يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية اختتام الندوة يوم الثلاثاء 4 أكتوبر بدار الضيافة بقرطاج.