رفضت وزارة الخارجية الإيرانية السبت1 أكتوبر الأول اقتراحا ألمانيا باعتراف طهران بدولة إسرائيل كشرط مسبق لتطبيع العلاقات مع برلين.

وكان وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل، الذي سيزور طهران الأحد، قال في حوار مع صحيفة "دير شبيغل" إن إيران سيكون لها علاقات طبيعية وودية مع ألمانيا "فقط عندما تقبل بحق إسرائيل في الوجود".

ورد بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بالقول: "العلاقات بين إيران وألمانيا تستند إلى الاحترام والمصالح المتبادلة ولن نقبل بشرط مسبق في هذا الشأن".

وأكد قاسمي أن "إيران تعتبر الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني مبدأ في سياستها الخارجية ولن تتخلى أبدا وفي أي ظرف عن القضية الفلسطينية "، مضيفا أن موقف ألمانيا السياسي "في غير محله"، وطهران "لا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية".

وحول مستقبل العلاقات الإيرانية الألمانية أوضح المتحدث: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وألمانيا تمتلكان إمكانيات هائلة في العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة"، داعيا المسؤولين الألمان إلى إيلاء الاهتمام بهذا الموضوع وتوخي الدقة في تصريحاتهم.