طباعة

الهيئة الهندسية تطرح مشروع «الري بالتنقيط» الشهر المقبل

الإثنين 03/10/2016 01:17 م

رحاب الخولي

الهيئة الهندسية تطرح مشروع «الري بالتنقيط»

ما زالت مشكلة الرى بالغمر من الطرق التقليدية في الدلتا ووادي النيل في مصر، ولكنه يعاب عليه، لاستهلاكه كميات كبيرة جدا من المياه، حتي ظهرت طريقة الري بالتنقيط، التي تعتبر من طرق الرى الحديثة، التي تعمل علي توفير المياه، ويستخدم بكثرة فى الأراضى الجديدة فى المناطق الصحراوية التى تعتمد على مياه الآبار.

وتتميز شبكة الرى بالتنقيط بالقدرة على إضافة السماد إلى مياه الرى مباشرة، وبذلك نقوم بتسميد الأرض أثناء عملية الرى بشكل سهل بدون الحاجة إلى تسميد الأرض بشكل يدوى مما يقلل من الاحتياج إلى العمالة اللازمة للقيام بعملية التسميد اليدوى.

ومن مشاكل الرى بالتنقيط انسداد النقاطات ولذا يجب على العامل القيام بفحص النقاطات والقيام بعملية تسليك أى نقاط تم انسداده حتى لا يموت النبات نتيجة عدم حصوله على مياه الرى، الأمر الذي جعل الهيئة الهندسية بعمل دراسات وأبحاث لتوفير المياه، والحفاظ علي الأراضي الزراعية، رغم أن هناك أنواع عديدة من أنظمة الرى الحديثة وهناك محددات استخدام لكل نظام، وهى نوع المياه ووفرتها، نوع النبات المراد ريه،نوع التربة وطبيعتها، المنطقة المناخية، تكاليف الأنشاء والصيانة والظروف البيئية وبناء على تلك المحددات يتم أختيار نظام الرى الأنسب.

وقال اللواء عفت أديب نائب رئيس الهئية الهندسية السابق، أنه جهز مشروع كامل لتحويل الري بمصر من الغمر للري بالتنقيط، وسيتم عرضه الشهر المقبل للبت فيه، مشيرًا إلى أنه يوجد بمصر 7.3 مليون فدان يتم ريها بالغمر.

و أكد "أديب" إلى أن المشروع سيعمل علي تحويل 4 مليون فدان للري بالتنقيط.

و أشار "أديب" إلى أن الفدان في حالة الري بالغمر يحتاج لـ7- 11 ألف متر مكعب مياه في العام، فيما يحتاج الفدان لـ 4 الاف متر مكعب مياه في حالة الري بالتنقيط، الأمر الذي سيوفر كميات من المياة من الممكن استخدامها في زراعة فدان ونصف آخر بالمقابل في المتوسط وطبقا لنوع المحصول.

وأكد نائب رئيس الهئية الهندسية السابق، أن مميزات الري بالتنقيط، تكمن في توفير المياه، وتوفير الاسمدة بنسبة 40 %، وزيادة الانتاجية من 30 لـ 100 % طبقا لنوعيه المحاصيل، وتعمل علي المحافظة على التربة من ارتفاع منسوب المياه التحت سطحية، بالإضافة إلى الحد من تلوث المياه الجوفية، إضافة إلى إمكانية زراعة الأراضي المستصلحة دون تسويتها.